أبواب مدينة القدس القديمة
للقدس شأن المدن التاريخية القديمة سور, وأبواب القدس يعود إلى أيام اليبوسيين ثم تغيير موقعه في العهود اللاحقة حتى استقر في العهدين الروماني والبيزنطي على ملامح محدودة , واتخذ في صورته الأخيرة مع التجديد والترميم الكبير اللذين قام بهما السلطان سليمان القانوني في القرن السادس الميلادي (1537) م ويبلغ طول هذا السور الحجري 4200متراً يتخلله أحد عشر بابا للمدينة منها سبعة أبواب مستعملة وأربعة مغلقة
الأبواب المستعملة :
باب العمود : ويسمى باب دمشق وباب النصر وباب إستيفن
باب الساهرة : هو أحد أسماء القدس ويسمى باب جب أرميّا أو باب مادلين
باب الأسباط : ويسمى باب القديس إستيفانوس وباب ستي مريم
باب المغاربة : هو أصغر أبواب القدس ويسمى أيضاً باب سلوان وباب المغارة وباب القمامة وسمي بذلك لأنه يجاور جامع المغاربة وينتهي إلى حارة المغاربة القدسية
باب النبي داوود : يسميه اليهود باب صهيون وهو باب كبير منفرج
الباب الجديد : باب حديث العهد يعود لزمن الامبراطور الألماني غليوم الثاني 1898
باب الخليل : يسمى باب يافا ويسمى أيضاً باب محراب داوود.
الأبواب الأربعة المغلقة :
باب الرحمة : أو الباب الذهبي ويعرف بجماله ورونقة يقع جنوب باب الأسباط ويعود للعصر الأموي
الباب الواحد : يقع في الحائط الجنوبي للسور
الباب المثلث : يعقع في الحائط الجنوبي للباب فيه ثلاثة أبواب يعلو كل منها قوس
الباب المزدوج : يقع في الحائط الجنوبي للسور مؤلف من بابين يعلو كل منهما سور.
تم النقل من مجلة المعلم العربي العدد 435/2009 والموضوع مرفق بالصور ولكن الماسح الضوئي لايعمل يشكل جيد فاعذروني.