|
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 84
نقاط التميز : 131
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 44
:
|
|
| موضوع: عجبا لك يا مهموم الجمعة مايو 07, 2010 3:46 am | |
|
قال الإمام الحسن البصري : عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله عز وجل وعلم فوائدها. قال تعالى :
• "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة 157:155]
• " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ " [غافر 44] - نهاية الحوار الرائع بين مؤمن آل فرعون وقومه -
• " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " [آل عمران 173] - فى غزوة حمراء الأسد بعد غزوة أحد مباشرة
• وقال تعالى ليونس عليه السلام: " وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " [الأنبياء 88]
• " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ " [الأنبياء 83] أ.هـ
الله هل تدبرتم معي إخوتي في الله مدى عظمة كتاب الله وهل رأيتم كيف يتعجب سيدنا الحسن البصري تاج أهل الصفاء ومصباح أهل الوفاء من حال إنسان مكروب مهموم مغموم ويغفل عن هذه الآيات الخمس العظيمة التي جمعت دروسا في الصبر واليقين والايمان فما أجمل التدبر لكتاب الله تعالى فهو الشفاء من كل داء لكن ياعجبا من أمة ٍ ترى الدواء بين أيديها ولاتريد استعماله لان الدنيا قدطغت وبغت وأفسدت القلوب حتى أصبحت راناً من الذنوب والبعد عن علام الغيوب سبحانه وتعالى وحالنا في ذلك يتمثل قول القائل يا للعجائبِ والعجائبُ جمةٌ*** قربُ الدواءِ وما إليهِ وصولُ كالعيسِ في البيداءِ يقتلها الظما*** والماءُ فوقَ ظهورها محمولُ
1:جمةٌ:أي كثيرة ومتنوعة 2:العيس :الإبل 3:البيداء: الصحراء القاحلة |
|
|
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 3946
نقاط التميز : 4979
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 39
:
|
|
| موضوع: رد: عجبا لك يا مهموم الجمعة مايو 07, 2010 4:30 pm | |
| |
|