ونقلت صحيفة «المصري اليوم» المستقلة عن القرضاوي قوله «الفاتيكان يحرص في الفترة الأخيرة على مهاجمة كل الأديان، حيث هاجم البابا بنديكت السادس عشر كل الأديان خاصة الإسلام كما هاجم البروتستانت والأرثوذوكس، عدا اليهود الذين لم ولن يقترب منهم».

وأضاف «نحن نستنكر تصريحات سكرتير الفاتيكان عن أسلمة أوروبا، ونرفض هجوم بابا الفاتيكان المستمر على الإسلام لأن رجلا في مثل موقعه لا ينبغي أن يكون عمله وشغله الشاغل سب وقذف الآخرين».

وأشار القرضاوي إلى أن «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر بيانا رسميا بوقف الحوار مع الفاتيكان إلى أن يتغير موقف البابا مما صدر عنه من إساءات للإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يغير موقفه».

وقال القرضاوي «الإسلام ينتشر في أوروبا والعالم انتشارا طبيعيا بدون سيف لأنه دين يرفض العنف ويجد طريقه إلى قلوب البشر رغم كيد الحاقدين».

وأوضح القرضاوي أنه من الخير للبشرية أن يتعاون أهل الأديان مع بعضهم البعض لمواجهة الإلحاد الذي ينكر كل الأديان ويرفض الإيمان بالله تعالى والرسل والآخرة وكذلك القضاء على موجات الإباحية التي أصبحت تنتشر بصورة ملحوظة لدرجة أن الكنائس أصبحت تبارك زواج المثليين إلى أن يتعاونوا فيما بينهم لمواجهة الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الإسلام.

ودمتم سالمين وبرعاية الله
أخوكم ساري

يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
مشكور أبو علي على هذا النقل الجميل

طالما المسلمين والمراجع الإسلامية العليا نائمة وهمها الوحيد هو الطائفة الفلانية والمذهب الفلاني والجماعة الفلانية والمسألة الخلافية الفلانية, فمن الطبيعي أن يتهجّم علينا القاصي والداني والكبير والصغير فنسأل الله لنا الهداية و لأعداء المسلمين أن يجعل كيدهم في نحرهم...
واسمح لي بنقل الموضوع لقسم المواضيع العامة كي ينال موضوعك الثاني (للجريئن فقط) من الحوار أكثر

بارك الله فيكم
وارجوا من الاخ أبو محمد ان يفعل ما يراه مناسب