1-
علم العبد بقبح
المعصية:أحد هذه
الموانع أن يعلم العبد قبح المعصية ودناءتها, وأن الله ما حرمها إلا لعلة
فيها.
لذلك قالوا:((
الحسن ما حسنه
الشرع, والقبيح ما قبحه الشرع)).
2-
الحياء من
الله عز وجل:وهو سبب آخر لأن الله ناظر إليك,ولا
تجعل الذات الإلهية أهون الناظرين إليك.قال تعالى:
((
وهو معك أين ما كنتم)) الحديد(
4)
أما تستحي منا ويكفيك ما جرى
أما تختشي من عتبنا يوم جمعنا
أما آن أن تقلع عن
الذنب راجعاً إلينا وتنظر ما به جاء وعدنا
الحياء
من الله يمنعك أن تعصيه وهو معك,أن تعصيه وهو يراك ,أن تعصيه في أرضه,وأن
تعصيه وأنت تأكل رزقه.
3-
علم الإنسان
أن المعصية تزيل النعم:السبب الثالث وهو خطير
لأنه ينطلق من أساس أن المعصية تزيل النعم
شكوت إلى وكيعٍ سوء
حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم
نور ونور الله لا يهدى لعاصي
فالمعاصي تأكل النعم
أكلاً,كما تأكل النار الحطب.
4-
علم العبد أن
لكل معصيةٍ عقاباً:سمع شاب من شيخه أن لكل معصية
عقاباً,فأخطأ الشاب ثم إنتظر العقاب فلم يأته .ففي أثناء الصلاة ناجى ربه
وقال: يارب لقد عصيتك فلم تعاقبني,فوقع في قلب الشاب :أن ياعبدي,
قد
عاقبتك ولم تدرِ,ألم أحرمك لذة مناجاتي؟ألا تكفيك هذه
العقوبة؟
((
كلا إنهم عن ربهم يومئِذ
لمحجوبون))
5-
الخوف
من
الحجب عن الله بالمعصية: إن هذا السبب لا يعرفه
إلا من ذاقه,أنت في طاعتك وإستقامتك تشعر في أعماق أعماقك أن الطريق إلى
الله سالك,وأنه في لحظه تنعقد الصلة مع الله تعالى,إن هذا الطريق أن تقرأ
بالقرآن الكريم ,وإذا وقفت بين يدي الله عز وجل قس الصلاة,إذا ذكرت الله
تشعر بأنك قريب منه.......................
6-
اليقين بعاقبة
المعصية:فأي إنسان أطاع الله هو في أعلى عليين
في الدنيا والآخرة.
ومن عصى الله فهو في أسفل سافليين في الدنيا
والآخرة,وهذا اليقين القطعي.
7-
قِصر
الأمل:وهذا قد لايستطيعه بعض الناس ,قصر الأمل
الدنيا ساعة اجعلها طاعة.
8-
الإيمان القوي
بوعد الله ووعيده:إن الله غفور رحيم فمن عصى
الله هو مع الهمج الرعاع الذين يخضعون لكل صرعة,يعيشون لحظتهم,وينسون
آخرتهم.
والحمد
لله رب العالمينمع غروب الشمس
أمسي عليكم
جميعاً مساء الخير