_رجل حاد عن جادة الصواب وترك الفرائض والواجبات وابتعد عن الله ولم يترك شئياً إلا وفعله من المحرمات
ثم يستشهد بقول الله تعالى (إنّ لا يعفر أن يُشركَ به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وبالرجل الذي قتل تسعة وتسعين رجلا ثم تاب وتاب الله عليه !! كلمة حق ٍ أ ُريدَ بها باطل
كلمة حقٍ أ ُريدَ بها باطل :
_ فقير شديد الحاجة كثير الأطفال لا وظيفة لديه ولا مورد يشتري خبزه ديناً !!!! ويشرب أنواع فاخرة وغالية من الدخان
ويستدل بقوله تعالى (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) معتبراً أن السيجارة من الطيبات وقد نسي أن الطيّب ما استطابه الشرع وليس ما استطابته النفس وأنّ الدخان مضر وأن الله تعالى قال ( ولا تقتلوا أنفسكم )
:{ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا ضرر ولا ضرار"...
كلمة حقٍ أريدَ بها باطل :
كلمة حقٍ أ ُريدَ بها باطل :
_ مسجد لا تستفاد من خطيبه أو لا تفهم عليه أو حار صيفاً أو بارد شتاء أو بعيد عنك تتركه وتذهب إلى مسجد آخر أكثر فائدة واطمئناناً وانشراحاً فيوصف المسجد الثاني بأنه ( مسجد ضرار) وقد جهلوا أنّ مسجد ضرار أسس على غير تقوى والقصد من بنائه الإضرار بالمسلمين والتفريق بينهم ومأوى لمن حارب الله ورسوله ودعماً للشرك والكفر
_تلميذ مهمل في واجباته المدرسية يطبق المثل (آفة العلم النسيان)
_موظف مستهتر يؤخر ويعطل مصالح الناس يردد (في العجلة الندامة)
_ سائق سيارة متهور بسرعة جنونية يقول (ما أحد يموت إلا في يومه)( وقضاء الله وقدره )
_ طبيب فاقد للانسانية في تعامله يقول (الأعمار بيد الله)
يقولون :
عندما تلوى حقائق الكلمات وتتحول عن مسارها الصحيح تنحرف عن أهدافها الحقيقية، وتتحول إلى كلمات عبثية، سلبية المردود، تعطي صوراً مغلوطة مهزوزة مريضة بعيدة عن الواقع محطمة، للآمال مهبطة للعزيمة تدعو للكسل والتهاون وعدم الإحساس بالمسئولية تجاه النفس وتجاه الآخرين أيضًا.