يسير ركب الفرق العربية في دوري أبطال أفريقيا علي منحدر بالغ الصعوبة ..فيأتي إياب دور ثمن النهائي في البطولة الأهم في أفريقيا محملا بغبار كثيف يؤثر بشكل كبير في الرؤية.
تجربة مريرة خاضها الأهلي المصري علي درج دور ال 16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد أن فاز عليه الاتحاد الليبي بهدفين نظيفين رجحا كفته في الحصول علي أفضلية بملعب القاهرة حين يأتي لقاء العودة.
ورغم استحواذ الأهلي علي أغلب مجريات اللقاء إلا أن القدرة الهجومية للاتحاد الليبي كانت أكثر فعالية وحسمت اللقاء.
لا يملك البدري سوي خيار الهجوم أملا في التعويض ,والأوراق المتاحة حصلت علي عامل حافز بحسم بطولة الدوري المصري ,والتفكير بات منصب علي دوري أبطال أفريقيا الأن ,وانتقال الفريق إلي دور الثمانية يبدد رياح التغيير مؤقتا والتي داهمت البدري وسط الإنتقادات التي طاردت هذا الأخير نتيجة الأداء الغير منتظم للمارد الأحمر.
وعلي الجانب الآخر يدخل الاتحاد الليبي اللقاء مدججا بنتيجة الذهاب علي ملعب 11 يونيو بالجماهيرية الليبية والمفترض ان يلج الفريق هادئ الأعصاب ناقلا القلق والتوتر إلي المعسكر الأحمر الذي يحمل علي عاتقه مغبة تعويض النتيجة.
وعلي ملعب تكولوما يدافع وفاق سطيف الجزائري عن تقدمه بهدف نظيف في الجزائر حين تغلب زاناكو بطل زامبيا بهذة النتيجة.
ويواجه وفاق سطيف مأزق ارتفاع الأراضي الزامبية عن سطح البحر ومع يستتبعه من نقص في كمية الاكسجين مما يتسبب في شعور اللاعبين بالإرهاق بمرور الوقت.
الوضع يتطلب استعدادات خاصة من وفاق سطيف للمحافظة علي هدف مراد دلهوم الذي أحرزه في سطيف ,فيما سيستغل زاناكو عامل الأرض والجمهور والطقس لنيل مراده من المباراة.
لاعبو وفاق سطيف يمتلكون معنويات مرتفعة عقب نيلهم للقب كأس الجمهورية الجزائرية بعد تغلبهم علي شباب باتنة بثلاثة أهداف نظيفه وسلم الكأس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة علي ملعب 5 يوليو.
ويتأهب شبيبة القبائل الجزائري لاقتناص منافسه بترو أتليتكو الأنجولي حين يواجهه علي ملعب دا سيداسيلا بالعاصمة الأنجولية لواندا فنتيجة الذهاب حسمها الشبيبة بالفوز بهدفين دون رد وسيستغل الفريق الجزائري ما استجمعه من خبرة في المعترك الأفريقي لحسم اللقاء والخروج ببطاقة التأهل إلي تيزي وزو.
نتيجة الذهاب تصب في صالح شبيبة القبائل والأجواء طيبة داخل لواندا لكي يعمق الفريق الجزائري جراح بترو أتليتكو في الإياب إلا أن المفاجأت واردة علي آية حال.
ويعيش المريخ السوداني في موقف متأزم بعد خسارته أمام الترجي التونسي بثلاثة أهداف نظيفة في رادس تجعل من مهمته صعبة للغاية فأن تفوز علي فريق بحجم الترجي التونسي بأكثر من ثلاثة أهداف أمر صعب.
وما يساعد المريخ بعض الشيء أن المباراة علي أرضه وأمام جماهيريه ,خاصة أن الفرق السودانية تلعب علي أرضها بشكل أفضل.
ويعتبر موقف الهلال السوداني أخف وطأة من نظيره المريخ بعض الشي حين يسافر إلي الإسماعيلية للعب مباراة الإياب أمام الإسماعيلي المصري.
المارد الازرق وضع نفسه أمام موقف صعب حين خسر علي أرضه أمام الإسماعيلي المصري بهدف نظيف جاء بتوقيع محمد حمص,والفريق يبحث الأن بصيص أمل أمام القلعة الصفراء.
وعلي الجانب الآخر ينتشي برازيل مصر بفوزه الهام علي الهلال وسيدخل اللقاء وأمامه الفرصة سانحة لزيادة الفارق من أجل التأهل إلي دور الثمانية.
الهدف صعب والمراد الزج بأكبر عدد من الأسماء العربية داخل صفوة دور الثمانية للبطولة الأكبر في أفريقيا التي تشترك فيها الأندية,فمن يعبر إلي هذا الدور ومن يهبط إلي بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية؟.