لما انسابت الكلمات بين سراديب الكيف وامتلأ الرأس بسحر الخمر ترددت في أسماعي صرخات الحب والجنون , فجهزت جيشا من الأفكار وسافرت بها إلى بلاد ما خلف الصمت بلد تعالى به شعار الصمت الشهير " الصمت فكر ثاقب وشاب واعد وبلد ذو نعيم وامرأة حنونة باختصار ( الصمت كل شيء بالحياة جميل ) ". م
وهناك عم صمت رهيب لم يكن يوما كصمت الحبأو صمت الخيال لكنه كان صمت مفزع تخرج منه رائحة الموت النتنة .
نعم هناك صمت للحب في لحظات اللقاء المخجولة ةهناك صمت للخيال عندما يسرح الانسان في خياله ؟
كذلك هناك صمت للموت عندما يموت الانسان يدخل بصمت أبدي .
ولكن هذا الصمت لم يكن هكذا بل كان صمت مفزع تخرج منه رائحة الأحياء الذين ماتوا فأيقنت أنني لم أكن في بلاد ما خلف الصمت بل كنت في بلد عربي سمي يوما ......؟
والسؤال احزر في أي بلد عربي كنت ( سوريا , لبنان , بلاد الواق واق العربية المتحدة ).م