ظاهرة اجتماعية خطيرة منتشرة حولنا وهي في طور الانتشار عندنا



ألا وهي ارتفاع قيمة المهر المطلوب من الشاب المقبل على الزواج .



مما يشكل عائقا أمامه فيما هو مقبل عليه من حياة.



وهذا الأمر يؤثر سلبا على الفتاة قبل الشاب ، فهو من الأسباب التي تزيد من نسبة



العنوسة بين الفتيات .



ويقلل من قيمة الفتاة قبل الشاب أيضا .



والذي يشعر بالأسى حقا هو ارتفاع المهر حسب المستوى الدراسي أو الوظيفي للفتاة



أولا ، والمستوى المعيشي ثانيا.



وكأنما أضحت الفتيات سلع للبيع لكل واحدة سعر .



ففي بعض العائلات تجد أن فتاة مهرها أقل من أختها التي من صلبها لأنها غير



موظفة أو غير متعلمة مثلا .



أين نحن من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا جائكم من ترضون دينه و



خلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) المعجم الأوسط للطبراني

صدقت أبو ضرار بما طرحته من مشاكل كثيرة في أمر الزواج فعندما يفكر الشاب بالزواج يتحسّر ويتأوه مما سيلاقيه من مصاعب جمّة من حيث تكاليف الخطبة و عقد القران ومن ثم الزواج..
فقد أصبحت تكاليف عقد القران لا تُطاق وكأنها زواج ثاني ..
وعند الزواج يتكلف العريس ضعف ما تمّ فصله من المهر بسبب تكاليف زائدة لا معنى لها ولا حاجة فيها

الله يبارك فيك ويزيدك علم ومعرفة

فعلا ظاهرة هي في مجال الانتشار

الله يرحم زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما اوفى دين كل مستدين من خزنة بيت المسلمين
وامر بتزويج كل شاب يرغب بالزواج من بيت مال المسلمين

شكرا لكم

شكرا جاري العزيز ابو ضرار
وفعلا من خلال دراسة احصائيه في سوريا ان نسبة الاناث 72% وان نسبه الذكور 27%
ولو اكتفى كل واحد بزوجة واحدة لبقي نسبه من الاناث45% فما الحل اذا ان لم يكن رفقا بالقوارير في هذا المجال وان كانت الكلمة قد قيلت في غير موضع فالرفق ما كان في شيء الا زانه
وانا اؤيد الاخ ابو ضرار في هذا الرفق
ونسأل الله ان يجزيه خيرا لما يقدم من رفق

معناها كل واحد منا لازم ياخد تلاتة
جهز حالك جار

وانا جيران دخيلكن بدي ارفق بالقوارير