وأوضحت شعاع في لقاء خاص أجرته معها صحيفة الشرق القطرية، أنها تفتخر بكونها رفعت اسم سورية عالياً في المحافل الدولية، لكنها تأسف على عدم تلقيها الدعم من مسؤولي الرياضة في سورية.
البطلة شعاع والتي تستقر في ألمانياً حالياً وتعمل في عمل خاص بعيد عن الرياضة، قالت للشرق القطرية أن سمعتها وكرامتها لا تسمح لها بالتدريب في سورية في ظل الأوضاع الراهنة.
وكانت شعاع حصلت على اللقب العالمي 1995 في مسابقة السباعي بألعاب القوى، ثم على ذهبية أتلانتا الأولمبية عام 1996 ثم بعد ذلك بقليل ذهبت إلى المانيا في رحلة علاجية بعد اصابتها في أولمبياد عام 2000 واستقرت هناك.
وكشفت شعاع لصحيفة الشرق أنه لم يعرض عليها التدريب أبداً في سورية كما كشفت أنها لم تكرم أبداً في سورية وقالت أنه وقبل توجه الرياضيين إلى أتلانتا وعدتهم القيادة الرياضية بأن من يحصل على الميدالية الذهبية سيكرّم ويحصل على مبلغ كبير من المال: "لكن رغم ذلك لم أكرّم أبداً، وقرَّرت عام 2004 أن أعتزل، وأرسلت كتاباً إلى الاتحاد الرياضي العام الذي كان يترأسه د. كمال طه، ووعدوني بأنهم سيعملون على إقامة حفل تكريمي لاعتزال البطلة غادة شعاع لكن لم يحدث ذلك، وفي العام 2006 تقابلت مع نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا في قطر، على هامش دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة، وأخبرني أنه سيقوم على دراسة إقامة حفل اعتزالي، لكن إلى هذه اللحظة لم يتمّ حفل الاعتزال التكريمي!!".
ويذكر أني غادة شعاع من مواليد سوريا بلدة محردة محافظة حماة، عام 1972. ومن أهم انجازاتها: الميدالية الفضية في بطولة آسيا في ماليزيا عام 1991 وفضية المسابقة السباعية في دورة ألعاب البحر المتوسط في فرنسا عام 1993 وذهبية في البطولة الآسيوية في هيروشيما اليابان 1994 و الميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى للمسابقة السباعية في السويد 1995وذهبية دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا في الولايات المتحدة 1996وميداليتها الأخيرة كانت برونزية بطولة العالم لألعاب القوى إشبيليه عام 1999.
التحية للجميع السلام عليكم