بسم الله الرحمن الرحيم
سلمان من ا آل البيت
من هو.......................؟
قصة إسلامه.....................؟
غزوة الخندق ..................؟
إمارته......................؟
وفاته.
سلمان الفارسي .اسمه عندما كان ببلاد فارس// روزبه //من منطقة كازرون من اصفهان كان ولدا محببا ومفضلا عند والده
لدرجة انه كن يحبسه من خوفه عليه وكان أبوه دهقان في قريته أي كبير المزارعين كان على دين المجوسية يعبد النار واجتهد
سلمان فيها وتقص أمرها ولكنه لم يقتنع بها وفي يوم أرسله أبوه في أمر وهو في طريقه سمع بعض التراتيل تخرج من كنيسة
مجاورة اقبل على الكنيسة وبدأ يستمع فأعجب كثيرا فدخل إليها وسأل عن ما يتلون وما هذا
فأخبره احد الأساقفة انه دين سماوي يوحد الله ويدعى دين المسيحية وهو دين خرج من بلاد الشام فدخل هذا الدين وبعد انقضاء اليوم
كاملا عاد إلى أبوه الذي اشتاط غيظا لتأخيره فأخبره بما سمع فضربه أبوه ضربا شديدا وكبله بالأصفاد ومنعه من الخروج ولكن إصراره
جعله يرسل رسولا إلى الكنيسة ليخبرهم بما جرى وانه إذا حضر احدهم إليهم من بلاد الشام أن يخبروه لأنه يريد المغادرة معه
إلى مبعث هذا الدين وبالفعل بعد فترة قصيرة مرت قافلة تجارية إلى بلاد فارس متجهة إلى بلاد الشام فأخبروه وفك أصفاده وهاجر معهم
هجرة يقصد بها الله ولما أن اقبل على الشام ذهب إلى أسقف الكنيسة فقال له لقد سمعت عن دينكم في بلاد فارس وقد أحببته وتقصيت أمره
حتى أرسلت إلى هنا وجئتك خادما لك وللكنيسة وان تكون معلمي واصلي معك ولكنه كرهه كرها شديدا لما كان يأمر بالصدقات حتى ينفقها
في سبيل الله غير انه كان يكنزها لنفسه حتى جمع سبع قلال من ذهب وفضة وكان سلمان يعلم بمكان وجودها لما أن مات الأسقف حزن
الناس عليه حزننا شديد ولكنه اخبرهم انه رجل سوء واخبرهم بما كان يفعل وأرشدهم إلى مكان القلال فتركوا جنازته وبدؤوا يسبونه
وجاء أسقف بعده محبا لله ومطبقا لأمره و تعلم منه الكثير وما إن دنت منيته حتى جاءه سلمان فقال أنت رجل حسن عشت في كنفك
وتعلمت منك فأرشدني إلى إنسان صالح أعيش في كنفه وأتعلم منه على دينك فأرشده إلى أسقف في البصرة وذهب إليه وعاش في
كنف أسقف البصرة عدة سنين ولكن دنت منيته فأقبل عليه يشيد بيه وبما تعلم منه وهو يقول لقد عشت في كنفك وتعلمت منك في حياتك
كثيرا فأرجو أن ترشدني على خلف لك فقال له والله لم يبق في هذا الزمان إلا رجل يعمل بشرعة إبراهيم الخليل يعيش ببصرى الشام وبعد
موت الأسقف شد الرحال إلى بصرى الشام اقبل على هذا الرجل الصالح وعاش في كنفه عدة سنين وأصبح عنده بعض البقرات والماعز
والأغنام وتعلم الكثير من هذا الرجل الصالح ودنا الأجل مرة أخرى يفرق بينه وبين الرجل الصالح فأقبل عليه وأراد منه أن يرسله إلى
رحل صالح أخر يتعلم منه فقال له والله ما عهدت رجلا أخر استطيع أن أرشدك إليه ولكن هذا زمان ظهور نبي جديد ووصف له المكان
انه مكان ذو نخل وهذا الرجل لا يقبل الصدقة ويقبل الهدية و وبين كتفيه شعرات متوترات هن ختم النبوة ومضى عليه بعض الوقت
حتى مرت قافلة تتجه إلى أم القرى فسألهم أن يصفوها له ووصفوها فقال انها والله المكان الذي ابحث عنه وطلب منهم أن يرافقهم
بالقافلة مقابل ماعنده من بقرات وماعز وأغنام ورافقهم وكانت قافلة يهودية و بوادي القرى
باعوه عبدا لرجل يهودي يعيش قرب المدينة ولما رأى المكان قال عسى أن يكون المنشود وبقي فيه ولكن سرعان ماشتراه يهودي من
بني قريظة ابن عم صاحبه الأول ونزل به المدينة المنورة وعلى وصف صاحبه أكد انه المكان ولكنه لم يمل عن السؤال فيما إذا احدهم
سمع عن ذلك النبي وفي يوم كان يقطف الثمار عن النخيل .سمع ابن صاحبه يقول أن رجل قدم من مكة يدعي انه نبي فأسقط نفسه عن
النخلة من اجل أن يسمع المزيد واقبل إلى الغلام يسأله فضربه مولاه وقال مالك أنت وهذا وتذكر كلام الرجل الصالح فجمع بعض التمر
وذهب إلى رسول الله وصحبه وحياهم وقال سمعت بك وبصحبك فأحضرت لك هذا التمر صدقة عني فأخذها ووزعها على صحبه
ولم يأكل منها فقلت هذه واحدة وجمع في اليوم الثاني بعض التمر وأقبلت بها عليه وصحبه فقال له بالأمس رأيتك لم تأكل من تلك الصدقة
فأحضرت لك اليوم هذه هدية فوزعها على صحبه وأكل منها فقلت هذه
ثانية وفي اليوم الثالث كانت هناك جنازة وبعد صلاته صلى الله عليه وسلم بدأ سلمان يتحرك حول الرسول يمنة ويسرى فأحس
عليه صلاة الله أن هناك أمر بنفس سلمان فأسقط العباءة عن ظهره وإذا بتلك الشعرات المتواترة ختم النبوة بين كتفيه فانكب عليها
يقبلها ويقول اشهد ألا اله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله وأخذه علية صلاة الله إلى أمامه وصافحه وقص سلمان عليه قصته
وهذه قصة إسلام سلمان رضي الله عنه.
وعمل صلى الله عليه وسلم على فكه من الرق بعد مكاتبة اليهودي على زرع ثلاث مائة شجرة نخيل وتم عتقه.
وأاخاه الرسول مع أبو الدر داء حيث كان يسكن معه ورأى سلمان ما عليه من أبو الدر داء حيث كان يصوم النهار ويقوم الليل فقال له
إن لبدنك عليك حق وان لأهلك عليك حق فقال له أتمنعني الصيام والقيام وسمع
رسول الله بذلك وجاء إلى أبي الدر داء فقال له أي عويمر سلمان اعلم منك سلمان اعلم منك
غزوة الخندق
لما أن جمعت قريش أحزابها وسارت بهم إلى المدينة للقضاء على محمد/ص/ وصحبه اجتمع الرسول ومن معه للاستعداد ولكن
مما تعلمه سلمان الفارسي من أمور الحرب لما أن كان ببلاد الفرس اقبل على رسول الله/ص/ من علية الجبل ووجد أن المدينة
تحاصرها الجبال من كل جانب وان هناك جانب مفتوح فأشار على النبي أن يحفر خندق من هذا الجانب وبالفعل أمر الرسول/ ص/
بذلك ولكن اعترضت طريق الحفر صخرة لم يستطيعوا انتزاعها وجاء سلمان إلى رسول الله/ص/ يستأذنه بتغير مسار الحفر عن
الصخرة ولكن رسولالله طلب منه أن يرافقه جاؤوا الصخرة واخذ النبي/ص/ المعول فضربها فبرقت فكبر الرسول/ ص /وقال
أعطيت مفاتيح فارس وأضيئت منه قصور الحيرة ومدائن كسرى وان أمتي ظاهرة عليها/ وضرب النبي أخرى فتكرر الأمر
فكبر وقال أعطيت مفاتيح الروم وأضاءت لي القصور الحمراء وان أمتي ظاهرة عليها وضرب الثالثة فانفلق الحجر وقال
أعطيت مفاتيح سوريا واليمن وغيرها
وبعدها أرسل الله على الأحزاب ريح صرصر عاتية وانتصر المسلمون وكان من قبل سئل سلمان عن نسبه والقوم يتفاخرون
أنا من تميم وآخر من قيس وأخر قرشي قال بيت الشعر المشهور
أبي الاسلام لا أب لي سواه إن افتخروا بقيس او تميم
بعد غزوة الخندق قالت الأنصار سلمان منا وقال المهاجرون سلمان منا ولكن الرسول الكريم قال سلمان منا آل البيت
وقد ضعف الحديث جمهور العلماء لكن الترمذي أكده
الإمارة
قال خيرالك ان تأكل التراب من ان تكون اميرا وقد ولي على المدائن في عهد ابن الخطاب وفي يوم قدم احد تجار الشام الى مدينة المدائن
فرأى افقر الفقراء وطلب منه ان يحمل متاعه وما ان قدم الى القوم حتى صاحوا اهلا بالامير واسرعوا اليه ليحملو عنه فعرف التاجر
انه سلمان الفارسي رضي الله عنه فاعتذر منه وطلب ان ينزل متاعه فرفض الا وان يوصله الى مكانه وسئل يوما ما مكرهك بالامارة
فقال حلاوة رضاعها ومرارة فطامها
وفاته
جاء اليه سعد ابن ابي وقاص يعوده بمرضه فبكى سلمان فقال له سعدمايبكيك سلمان .مات رسول الله وهو راض عنك. فقال قال رسول الله
ليكن حظك في الدنيا كزاد راكب واناكما ترى حولي من الاساود فقال سعد نظرت حولي فلم ارى الا حفنة ومطهرة وقيل وعاء يأكل فيه
ورداء يعتليه فقال سعد اعهد الينا عهدا نتبعك به فقال اذكر الله في همك اذا هممت وحكمك اذا حكمت ويدك اذا قسمت ومات سلمان
عن عمر يناهز 300 سنة في عهد عثمان ابن عفان وسئل عنه علي ابن ابي طالب بعد موته فقال احكم الحكماء وكان يناديه بحياته لقمان
الحكيم وقال سلمان منا ال البيت