أهلاً وسهلاً بك يا زائر في منتدى معرة حرمة إن شاء الله تستمتع معـنا |
|
|
| | | | | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| موضوع: لنتدبر القرآن الكريم .. الخميس يوليو 29, 2010 10:12 pm | |
| ما رأيكم كل يوم نفسر آية من كتاب الله الكريم ولنبدأ بالفاتحة ، مستعينين بالله : بعض أسماء سورة الفاتحةومعانيها : فاتحة الكتاب: لافتتاح المصحف بكتابتها. الحمد: لأن فيها الحمد.. الوافية :لأنها لا تنتصف في الصلاة الكافية ، أم القرآن.عن النبي – صلى الله عليه وسلم- (والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الأنجيل ولا الزبور ولا في القرآن مثلها,هي أم الكتاب وهي السبع المثاني ) . (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الفاتحة 1/2 ( بِسْمِ اللَّهِ ) أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف, فيعم { جميع الأسماء الحسنى }. ( اللَّهِ ) هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء. ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه لهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى. وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة. فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا. والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار تحية للجميع كل يوم إن شاء الله آية .. أختكم السفيرة وفاء .. |
| | | |
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 3205
نقاط التميز : 4640
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 50
:
|
|
| موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. الجمعة يوليو 30, 2010 12:00 am | |
| الله يجزيكِ الخير على هذه المشاركة الطيبة وفقكِ الله |
| | | | موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. الجمعة يوليو 30, 2010 12:02 am | |
| مشكوررررة جدااااااااااااااااا ما شاء الله |
| | | |
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 4250
نقاط التميز : 4915
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
العمر : 46
:
|
|
| موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. الجمعة يوليو 30, 2010 12:12 am | |
| مشكوووورة جداااا على هذا الطرح الجميل ونتمنى له الدوام كي نتدبر كلمات قرآننا الكريم ونفهم معانيه وجعلها الله في صحيفة أعمالك |
| | | |
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 4382
نقاط التميز : 6353
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 40
:
|
|
| موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. الجمعة يوليو 30, 2010 1:26 am | |
| |
| | | |
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 413
نقاط التميز : 545
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
العمر : 36
:
|
|
| موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. الجمعة يوليو 30, 2010 1:36 am | |
| ان شاء الله الشكر لكاتب الموضوع |
| | | |
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 3946
نقاط التميز : 4979
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 39
:
|
|
| موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. الجمعة يوليو 30, 2010 2:42 am | |
| |
| | | | موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. السبت يوليو 31, 2010 5:33 pm | |
| أحبائي في الله : شكرا لكم على التواجد والرد الجميل منورين متصفحي |
| | | | موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. السبت يوليو 31, 2010 5:43 pm | |
| أحبتي في الله: ( إلى لنتدبر القرآن ) فلنكمل ما ابتدأناه بالأمس من تفسير لسورة الفاتحة فقد توقفنا عند ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) 7 قوله: ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) مفسر للصراط المستقيم. وهو بدل منه عند النحاة، ويجوز أن يكون عطف بيان، والله أعلم. و ( الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) هم المذكورون في سورة النساء، حيث قال: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا النساء 69، 70. وقال الضحاك، عن ابن عباس: صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصديقين، والشهداء، والصالحين. وقال أبو جعفر، عن الربيع بن أنس: ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) قال: هم النبيون. وقال ابن جُرَيْج، عن ابن عباس: هم المؤمنون. وكذا قال مجاهد. وقال وَكِيع: هم المسلمون. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه. والتفسير المتقدم، عن ابن عباس أعم، وأشمل، والله أعلم. وقوله تعالى: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) والمعنى اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم ممن تقدم وصفهم ونعتهم، وهم أهل الهداية والاستقامة والطاعة لله ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، وهم الذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحق وعدلوا عنه، ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق، وأكد الكلام بلا ليدل على أن ثَمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنصارى. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. فإن طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود، والضلال للنصارى، لأن من علم وترك استحق الغضب، بخلاف من لم يعلم. والنصارى لما كانوا قاصدين شيئًا لكنهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتباع الرسول الحق، ضلوا، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب كما قال فيهم: ( مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ ) المائدة: 60 وقوله تعالى في خطابه مع بني إسرائيل في سورة البقرة : ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) البقرة: 90، وقال في المائدة ( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ) المائدة: 60، وقال تعالى: ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُون) المائدة: 78، 79.وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال: ( قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ) المائدة: 77، وبهذا جاءت الأحاديث والآثار. وذلك واضح بين. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: ( آمين), ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف |
| | | | موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. السبت يوليو 31, 2010 5:45 pm | |
| أحبتي في الله : إلى الآية الرابعة من سورة الفاتحة : (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) 4 ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات.وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى إنه يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار.وهنا أحببت أن أضيف فائدة مما ورد في فضل سورة الفاتحة :قال الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، رحمه الله، في مسنده: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المُعَلَّى، رضي الله عنه، قال: كنت أصلي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجبه حتى صلَّيت وأتيته، فقال: ( ما منعك أن تأتيني؟ " . قال : قلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي. قال: " ألم يقل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } الأنفال: 24 ثم قال: " لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد " . قال: فأخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول الله إنك قلت: " لأعلمنك أعظم سورة في القرآن " . قال: " نعم، الحمد لله رب العالمين هي: السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ) |
| | | |
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 4250
نقاط التميز : 4915
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
العمر : 46
:
|
|
| موضوع: رد: لنتدبر القرآن الكريم .. السبت يوليو 31, 2010 6:36 pm | |
| الله يجزيكِ الخير ويبارك فيك ويجعلها لك في صحيفة حسناتك... مجهود طيب تُشكرين عليه |
| | | |
| | |
صفحة 1 من اصل 1 | | (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى معرة حرمة 2009-2010 ©
تصميم: عمر حاج أحمد |
| |