الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك.
كاتب الموضوع
رسالة
د.عبدالله عبدالقادرالطويل
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 157
نقاط التميز : 283
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
العمر : 55
:
موضوع: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الخميس أغسطس 19, 2010 9:51 pm
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا﴾ ، جفَّ القلمُ ، رُفعتِ الصحفُ ، قضي الأمرُ ، كتبت المقادير ، ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾ ، ما أصابك لم يكنْ لِيُخطئِك ، وما أخطأكَ لم يكنْ لِيُصيِبك . إن هذه العقيدة إذا رسختْ في نفسك وقرَّت في ضميرِك صارتْ البليةُ عطيةً ، والمِحْنةُ مِنْحةً ، وكلُّ الوقائع جوائز وأوسمةً ((ومن يُرِدِ اللهُ به خيراً يُصِبْ منه)) فلا يصيبُك قلقٌ من مرضٍ أو موتِ قريبٍ ، أو خسارةٍ ماليةٍ ، أو احتراقِ بيتٍ ، فإنَّ الباري قد قدَّر والقضاءُ قد حلَّ ، والاختيارُ هكذا ، والخيرةُ للهِ ، والأجرُ حصل ، والذنبُ كُفِّر .هنيئاً لأهلِ المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذِ ، المعطي ، القابضِ ، الباسط ، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ . ولن تهدأ أعصابُك وتسكن بلابلُ نفسِك ، وتذْهب وساوسُ صدْرِك حتى تؤمن بالقضاءِ والقدرِ ، جفَّ القلمُ بما أنت لاقٍ فلا تذهبْ نفسُك حسراتٍ ، لا تظنُّ أنه كان بوسعِك إيقافُ الجدار أن ينهار ، وحبْسُ الماءِ أنْ ينْسكِبُ ، ومَنْعُ الريحِ أن تهبُّ ، وحفظُ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيحٍ على رغمي ورغمك ، وسوف يقعُ المقدورُ ، وينْفُذُ القضاءُ ، ويحِلُّ المكتوبُ ﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ). استسلمْ للقدر قبْل أن تطوّق بجيش السُّخْط والتذمُّر والعويل ، اعترفْ بالقضاءِ قبْل أن يدهمك سيْلُ النَّدمِ ، إذاً فليهدأ بالُك إذا فعلت الأسباب ، وبذلت الحِيل ، ثم وقع ما كنت تحذرُ ، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ، ولا تقُلْ ((لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، ولكن قُلْ : قدَّر اللهُ وما شاء فعلْ)) .
من كتاب"هكذا علمتني الحياة"
د. مصطفى السباعي
أنس الحاج أحمد
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 3205
نقاط التميز : 4640
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 50
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الخميس أغسطس 19, 2010 10:08 pm
الله يجزيك الخير دكتور على هذا النقل الموفق لهذه الكلمات الرائعة التي تستحق أن تكتب بماء الذهب
سامي (أبو صدام)
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 4382
نقاط التميز : 6353
تاريخ التسجيل : 07/04/2009
العمر : 40
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الخميس أغسطس 19, 2010 11:45 pm
مصعب الريا
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 1106
نقاط التميز : 1299
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 47
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الجمعة أغسطس 20, 2010 2:12 am
اخي الكريم طمنا عن اخبار الاخ احمد ان شاء الله بخير هو الاخ علي
د.عبدالله عبدالقادرالطويل
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 157
نقاط التميز : 283
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
العمر : 55
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الجمعة أغسطس 20, 2010 2:21 am
جزيت خيرًا أستاذ مصعب على سؤالك عن أخويَّ علي وأحمد / أحوالهم طيبه ولله الحمد ، أخي علي سيكون في السعودية قريبًا إن شاء الله لاداء العمرة ، ثم يتوجه بعد ذلك إلى عمَّان لزيارة الأهل ، أما أخي أحمد فالأحداث التي حصلت في قرقيزيا أثرت على استقراره هناك ، فلآن يفكر بشكل جدي بالخروج من تلك البلاد إلى بلاد أكثر استقرارًا ، نسأل الله تعالى له التيسير ...
عمر حاج أحمد
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 4250
نقاط التميز : 4915
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
العمر : 46
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الجمعة أغسطس 20, 2010 6:16 am
بارك الله بك دكتور عبد الله وجزاك عنا خير الجزاء على هذه الكلمات الطيبة والتي تصل إلى سويداء القلب بدون استئذان لأنها خرجت من القلب...
معتـــز
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 3946
نقاط التميز : 4979
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 39
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الجمعة أغسطس 20, 2010 10:30 am
مصعب الريا
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 1106
نقاط التميز : 1299
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 47
:
موضوع: رد: الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك. الإثنين أغسطس 23, 2010 7:32 am
مشكور اخي الغالي والله يسر امره للاخ احمد ولجميع المسلمين اخي ابو عبدو انا موجود في مكه اذا احتاج الاخ علي اي خدمه انا جاهز وارجو ابلاغه بهذا الامر
الأنس بالله ...إذا أوحشك من نفسك وآنسك به فقد أحبّك.