السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة في خير القرون وخير الرجال وخير العصور ..إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا نذكر القصة لنتسلى بل لنعتبر ونستفيد


أصل القصة في البخاري
رأيت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه ، وعليه حلة ، وعلى غلامه حلة ، فسألناه عن ذلك ، فقال : إني ساببت رجلا ، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( [b]أعيرته بأمه ) . ثم قال : ( إن إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 2545
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

لكن هذه التفاصيل قال الشيخ عائض القرني أن ابن حجر العسقلاني رحمه الله ذكرها في الفتح
[/b]

وبالرغم من الإساءة التي نوجهها للغير ندّعي البراءة والمسكنة و نوجّه الملامة للطرف الآخر ونتشبّث بما قلناها ونجادل به رغم أننا نعلم علم اليقين أنه خطأ كبير ... فكيف سنعتذر ؟؟!!!!

اللهم ارض عنهم وارضهم يارب العالمين

نحنا اذا واحد اساء للتاني مابيقدر يعتذر بعدين بينكسر باسوا

بارك الله بكما وجزاكم الله كل خير

اخي سامي ان غرورنا وكبرنا الكاذب جعل من نفسنا طيرا تعلو على الخلائق ولم تعلم تلك النفس المريضه انها تكذب على شخص صاحبها اولا بغرورها وكذبها فلم لا نجعل من نفسنا اسيرا يقبع في غياهب سجن الجسد اي لم لا نتحكم بها نحن بدل ان تتحكم هي بنا فكلنا يعلم من اي شيء جعل الله خلقنا فلم الكبر والغرور

يقول الله تعالى في الحديث القدسي (جزء منه): والكبرياء ردائي فمن نازعني فيه قصمته ولاابالي
الكبر اثم عظيم لانه يحرم صاحبه من فعل الصواب على الرغم من انه عالم به وهذا مايزيد من اثمه
فابو جهل كان يعلم بقرارة نفسه ان محمد رسول الله (ص) الا ان الكبر هو مامنعه ان يسلم
وهنا في حديثنا الكبر وحده هو مايمنع الانسان من العتذار لاخيه فياترى بماذا يفترق عن ابو جهل فالمانع واحد