مهاجر عربي قديم يعيش في امريكا
رغب أن يزرع البطاطس في حديقة
منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فأرسل لابنه الذي
يدرس في واشنطن عبر البريد الالكتروني
هذه الرسالة
ابني الحبيب أحمد
تمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني
في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس فليس
عندي من يساعدني.
وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية من ابنه
أبي العزيز :
أرجوك ألا تحرث الحديقة لإني
أخفيت فيها شيئا خطيراً إذا رجعت سأخبرك ما هو!
ابنك أحمد.
لم تمض ساعة على الرسالة وإذ
برجال اف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون
المنزل ويحفرونه شبراً شبراً فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي
أبي العزيز
أرجو أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد؟
فهذا ما استطعت أن أساعدك به وأنا في واشنطن وإذا احتجت لشيء آخر أخبرني
وسامحني على التقصير.