أكبر تحد يواجهه مستخدمو الإنترنت اليوم هو القرصنة، وقد يبدو الأمر للوهلة الأولى بسيطا إلا أنه معقد وخطير للغاية. فمع نمو وسائل القرصنة تطورت وسائل المكافحة، وأسست مراكز أمنية خاصة في الشبكة وطرق مكافحة الجريمة الإلكترونية. فقد تأسس في إسرائيل مثلا مركز خاص بالرد على محاولات السايبر أتاك التي طورتها المقاومة، وتبع ذلك تأسيس مركز أمريكي بقرار من الرئيس أوباما يعنى بالرد على المحاولات التخريبية. على صعيد ذي صلة تطورت وسائل جديدة أهمها طريقة "الفيشينغ" وتتم كالتالي: يرسل القراصنة لك ملفا يتضمن دعوة للانضمام لقائمة أصدقاء موقع ما ، وعندما تنقر على الارتباط وتتبع مراحل الانضمام تجري عملية "تراكينغ " لمحتويات صفحة الخصوصية وإثراها تفقد بريدك أو موقعك. ما هو الحل؟
ثمة مجموعة برامج طورت وسائل فعالة في التعرف على وسائل القرصنة المختلفة مثل:
نرتون:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سيمانتيك:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إن لم تكن لك القدرة على شراء البرامج يمكنك استخدام نسخة تجريبية على الأقل لحماية نفسك
مشكلة أخرى قد لا يمكن التغلب عليها أصلا وتكمن في تقديم شركات الإنترنت نفسها معلومات للحكومات تتخذ وسيلة لمكافحة المعرضة السياسية في بلدان مختلفة مثل الصين أو إيران وغيرها من البلدان، ولمعالجة هذه المشكلة شكلت لجنة خاصة في الكونغرس الأمريكي استجوبت ممثلي غوغل وياهو وبعضا من العاملين في مايكروسوفت، وفرض الكونغرس على الشركات إبرام عقود أو إيجاد وسائل لحماية حقوق الإنسان وحقوق الشبكة الإلكترونية من خلال الالتزام بقواعد حقوق الملكية الفكرية وما تتضمنه من حقوق الخصوصية التي نصت عليها اتفاقيات الإنترنت، والتي تشكل ضرورة ملحة بالنسبة للاقتصاد الإلكتروني أيضا.