هل ياجوج وماجوج بشر ام جن ام مخلوقات اخرى يرجى من من يعرف الاجابه مراسلتي وشكرا لكم

الراجح أخي الكريم عند أهل العلم أن يأجوج ومأجوج هم من ذرية آدم عليه السلام وهم قوم مفسدون في الأرض محصورون الآن بالسد الذي بناه ذو القرنين وهم يخرجون من هذا السد قرب قيام الساعة يأكلون الأخضر واليابس وقد ورد حديث في سنن ابن ماجه أن الله يرسل عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم .

الله يجزيك الخير شيخ أنس على الإجابة

وفقط أحب أن أنبه أن ما يروى بين الناس عن أشكالهم وطولهم أو قصر قامتهم لا دليل عليه

ولا أحد يعرف عن ذلك شي لأنه لم يثبت فيه حديث صحيح

على حسب ماقرأت في كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير وهو من الكتب التاريخية الموثوقة ان ياجوج وماجوج هم من ولد يافث ابن نوح عليه السلام

أبو واصل الخلاف بين أهل العلم هل هم بشر أم مخلوقات أخرى
الراجح أنهم بشر من ذرية آدم ولكنهم أولاد من ؟؟؟
منهم من قال إنهم من أولاد نوح ومنهم من قال إنهم من أولاد يافث
لكننا متفقون أنهم بشر وليسوا مخلوقات أخرى

الله يجزيكم الخير انا بصرحه سالت العام الكبير الشيخ رجب ديب بخصوص هذا الموضوع وافدني بالتالي الله يجزيه الخير ذكر في بعض الأحاديث أن يأجوج ومأجوج ينحتون في هذا السد كل يوم فإذا جاء الليل ورجعوا ليبيتوا وأتوا في الصباح وإذا هو قد عاد كما هو قد التحم وقد رجع كما هو، وهكذا يستمرون في النحت إلى أن يأتي الزمان الذي يأذن الله تعالى في أنهم يخرقونه ويخرجون من ورائه
ولكن قد يكون ذلك غير متحقق ثبت في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم - دخل مرة على زينب أم المؤمنين وهو يقول: لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإبهامه والتي تليها فقالت زينب أنهلك وفينا الصالحون قال: نعم، إذا كثر الخبث .
ولكن قد يكون ذلك غير متحقق ثبت في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم - دخل مرة على زينب أم المؤمنين وهو يقول: لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإبهامه والتي تليها فقالت زينب أنهلك وفينا الصالحون قال: نعم، إذا كثر الخبث . ذكروا أيضا أن فيه قفل كبير يفهم منه أن فيه باب يفتح إذا أريد فتحه، وذلك القفل قد أقفل به ذلك الباب، وسألوا من حوله هل تعرفون من وراء هذا السد قالوا: لا نعرفه ولكن سقط علينا مرة منه من أعلاه مخلوق وهذا المخلوق من صفته أنه صغير كهيئة حيوان صغير كالأرنب أو نحوه، وأن له لسانا وله سمعا وبصرا وله يدين ورجلين ولكن لا نعرف كلامه، فقالوا: هذا من جنس هذا الخلق الذين هم يأجوج ومأجوج القصة وذكرها ابن كثير في البداية والنهـ☺ـاية .

رواحلهم ويزودهم بأطعمة وأمتعة، يقول: ثم إنهم أمعنوا السير وقطعوا الفيافي وقطعوا البحار يسألون عن هذا السد ثم عثروا عليه بعد ذلك في جهة من الأرض ولما عثروا عليه وإذا هو سد منيع ومرتفع ارتفاعا كبيرا وإذا هو أملس كالصفا وإذا هو واقف كالحائط لا يستطيع أحد أن يتسلقه ذكر بعض المؤرخين في زمن أحد الخلفاء أراد أن يبحث عن سد يأجوج ومأجوج هذا السد الذي بناه ذو القرنين أين يقع فأرسل من يسأل عنه قبل المشرق وأمر كل أمير دولة أن يمد هؤلاء ويزودهم برواحل إذا تعبت ففي هذا إقرار بأن يأجوج ومأجوج بشر وأنهم مكلفون ومأمورون ومنهيون وأنهم يثابون أو يعاقبون وانهم خلق كثير لا يحصي عددهم إلا الله وأما ما ذكر في تلك القصص فإنها غير موثوق بها .
يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك. فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار. فيقول: من كم يا رب؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون وواحد في الجنة. حزن الصحابة، وقالوا: أينا ذلك الواحد إذا كان لا يدخل الجنة إلا واحد من الألف والبقية من نصيب النار فأينا ذلك الواحد؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم واحدبصحيح، ولو كان كذلك لملئوا الدنيا ونحن لا نعلم أين يكونون إلا أنهم بشر وأنهم لهم عقول وأنهم مكلفون ومخاطبون وثبت في الحديث لما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم -أهل النار لما قال في حديث يوم القيامة :وأما ما يذكر في كتب التفاسير وكتب القصص من أنهم صغار الأجسـآمـــوـوـو، وأن طول أحدهم شبر أو نحوه فالظاهر أن هذا من التخرص، وكذلك ما ورد أيضا أن أحدهم لا يموت حتى يولد له من نسله ألف هذا أيضا ليس يشتكي المسيح ومن معه إلى الله تعالى فسادهم ومضايقتهم فيرسل الله إليهم النغف- دود يكون في رقابهم - فيصبحون صرعى كموت رجل واحد ثم تنتن الأرض من آثار جيفهم فيرسل الله ريحا فتحمل جثثهم وتلقيها في البحر وينزل الله تعالى مطرا فيغسل الأرض بعد نتنهم حتى تكون كالزلفى أي كالمرآة الصافية هذا هو الذي ذكر الله تعالى عن قصة يأجوج ومأجوج. النبي -صلى الله عليه وسلم -أنهم يخرجون في آخر الدنيا وأنهم يفسدون في الأرض وأنهم لكثرتهم يشربون مياه الأنهار المياه الجارية أو مياه البحار ثم يفسدون في الأرض فعند ذلكحَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ يعني أن هذا القسم من الناس مفسدون فاجعل بيننا وبينهم ردما، فأعانه الله وبنى ذلك السد الذي أصبح حاجزا ومانعا ليأجوج ومأجوج أن يأتوا إلى أولئك فلا يصلون إلى ما كانوا يرومونه من الإفساد؛ ففي هذه القصة أنه عمر أو بنى هذا السد الذي منع يأجوج ومأجوج من أن يصلوا إلى أولئك ليفسدوا في الأرض.
وقد ذكر الله تعالى يأجوج ومأجوج أيضا في سورة الأنبياء قال الله تعالى:إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا بعد ذلك ذكر أنه رجع حتى إذا وصل بين السدين السدين يعني السد الذي أقامه، عند ذلك وجد أولئك الأقوام الذين طلبوا منه أن يبني ذلك السد وقالوا له:

جزاكم الله كل خير لهذا التوضيح

جزاكم الله الخير