الأتيكيت : هو فن التعامل مع الآخرين
أصبح الخليوي اليوم في يد كل فرد من أفراد المجتمع لكننا إلى الان لا نجيد فن التعامل مع هذا الجهاز العجيب
هناك بعض الآداب ينبغي مراعاتها عند استخدام الخليوي
1- اختيار النغمة : يستحسن وضع نغمة لائقة وأن تكون بصوت عادي لا صخب فيها حتى لا تؤذي مشاعر الآخرين ويفضل الابتعاد عن النغمات التي تضم آيات قرآنية لأنه ربما يدخل إلى الحمام ثم يرن الهاتف وهذا غير جائز بالنسبة للقرآن أو ربما يقطع الآية قبل إكمالها للرد على المتصل وهذا سوء أدب مع القرآن لذلك يفضل عدم وضع القرآن كنغمة للاتصال .
2- الابتعاد قدر الإمكان عن الرنة الواحدة أو ما يسمى بالتّعليم أو (الميس كول ) إلا في الحالات الضرورية عند نفاد الرصيد لكن البعض للأسف يبقي في رصيده 10 وحدات ويبدأ التطفل على هذا وذاك .
3- عدم استخدام المايك ( السماعة الخارجية ) إلا بعد إخبار الطرف الآخر : يقوم البعض عند التحدث مع شخص آخر بفتح السماعة الخارجية دون إخبار الطرف الآخر ويكون بجانبه بعض الأصدقاء فربما تنزلق من الطرف الآخر بعض الكلمات على شخص يسمع هذا الاتصال فيتسبب بفتنة كبيرة بين شخصين فيجب إعلام الشخص الآخر بأنه قد فتح المايك حتى لا يتورط ببعض العبارات المؤذية .
4- عدم الاسترسال في الحديث مع بعض الأصدقاء على الخليوي إذا كان بجانبك ضيف أو صديق لأن ذلك يضايقه ويشعره بعدم الاهتمام ويفضل في هذه الحالة اختصار المكالمة قدر الامكان ، وإذا اقتضت الضرورة الإطالة والشرح أخذ إذنه ومن ثم الاعتذار له بعد نهاية المكالمة .
5- وضع الخليوي على الصامت عند الدخول إلى المسجد لأنه يشوش على المصلين وقارئي القرآن
6- في حال ورود مكالمة ثانية أثناء حديثك مع شخص على الخليوي لا تطلب من الطرف الآخر قطع المكالمة حتى ترد على المكالمة الثانية لأن ذلك يشعره بالامبالاة ويفضل في هذه الحالة الانتظار حتى تنهي مكالمتك الأولى ثم تعاود الاتصال على الشخص الثاني .
7- البعض يقوم بإجراء مكالمة داخل دكان أو مكتب أو محل وأثناء المكالمة يطلب من السمان أو صاحب المحل بعض الأشياء ثم يتابع المكالمة مع الشخص ثم يعود ويسأل السمان عن السعر وربما لم تعجبه البضاعة أو لم يعجبه السعر فيقوم بمناقشة صاحب المحل أثناء حديثة فيتسبب بإحراج للشخص المنتظر على الخليوي ولصاحب المحل ، في هذه الحالة يفضل إنهاء المكالمة أولاً ثم الطلب من السمان ما يشاء .