اهتزت الأسبوع الماضي، الدوائر السياسية والجماعات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على وقع أكبر اكتشاف عرفه تاريخ اليهود
المحفوف بالتحريف والتخريف في الكتب المقدسة لخدمة الدولة الوهمية وشعب الله المزيف، حين جاءت المعجزة الإلهية لتُحبط عزائمهم وترد مزاعمهم بالعثور على نسخة أصلية للتوراة مكتوبة بالعبرية في إحدى زوايا مدينة القدس بالقرب من المسجد الأقصى وعلى بعد مسافة قليلة من حفريات هيكل سليمان، كما يدعيه اليهود.
نسخة التوراة يرجح أنها تعود إلى القرن الثاني ميلادي، وهي الأقدم على الإطلاق، وقد عثر عليها عمال يهود منقوشة على الجلد المقوى في إحدى حفريات الأشغال وسلّموها إلى الجهات الأمنية العاملة في القدس، التي حوّلت المخطوط إلى كبير حاخامات إسرائيل.