عصفورة البراءة
في يوم من الأيام ....كان اللقاء والملتقى ....في حين تتأجج المشاعر الصادقة والمحبة الخالصة ...
لكن ؟؟؟؟!
مهما دام اللقاء .....لابد من الفراق ....فتعرف الأعين دموعا بلا انقطاع .....فيسلك كلا منا طريقه
فهل لنا أن نلتقي ؟؟؟
كم كنت رائعة المبسم ...
رقيقة المشاعر ....
خفيفة الدم ...
بريئة الملامح ...
عفوية الكلام ...
فالخجل من طبعك ....والرقة من أصلك .... والحب من قلبك ....
فقد كنت .... شمعة الأمل التي أضاءت حياتي فجأة ....وطوق النجاة الذي أمسك بيداي الذابلتين
وأخرجني من الظلام والأوهام التي لطالما عشتها ....
فكم تفهمتني ... وأفهمتني أم
ورا كثيرة في الحياة ....لم أتطرق اليها قبل ذلك ...
علمتني ....
أن أثق بنفسي .... وأن لا أهتم بآراء من حولي ....وأن أكون صادقة مع نفسي ومع من حولي ...
وأن أحاول تحقيق هدفي بكل السبل والطرق ...مهما كلفني ذلك ....وأن أضيء طريقي بالحب
والعطف على من حولي ....
سأظل صديقتي .... أذكرك كعصفورة بريئة .... تظل تنشر السعادة والأمل في قلوب أناس قد
فقدوها يوما ...
فشكرا لك صديقتي .... وهنيئا لي بصديقة مثلك ....