الضابط المميز للهو واللعب هو أن كل ما يترك أثراً نافعاً فهو مباح وكل ما يترك أثراً ضاراً فهو حرام
وأساس التفرقة في أنواع اللعب هو أن ما يقوم على تشغيل الذهن وتحريك الفكر ك
الشطرنج فهو مكروه وكل ما يقوم على المصادفة وحجب الفكر والعقل ك
النرد فهو حرام
وعلى هذا فالشطرنج مكروه لأنه رياضة للذهن ، فإن فوت الواجبات الدينية فهو حرام ، ولعب
الشدة أو الورق مكروه لأنه يلهي عن ذكر الله ويصبح حراماً إذا كان على شرط المال ، والنرد حرام ولو بغير قمار أو عوض مالي لاعتماده على المصادفة ولأنه يترك أثراً ضاراً في النفس حيث يجعل العقل يتخيل كون المصادفة مؤثرة في أعمال الحياة.
و
تحريش الديكة على بعضها ودفع المواشي إلى التناطح ومصارعة الثيران و
المصارعة الحرة والملاكمة حرام لما تحدثه من أضرار جسم الإنسان او الحيوان أما إذا كانت لا تحدث ضرراً في الجسم فهي مباحة حيث صارع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقال له رُكانة وغلبه .
ويكره
اللعب بالحمام وربما يكون حراماً لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يتبع حمامة فقال : شيطان يتبع شيطانة .
الفقه الإسلامي وأدلته : وهبة الزحيلي