يقول علماء النفس

مواضيع البارا سايكولوجي غير خاضعة للقياس ولا للتكرار

بل هي عبارة عن وقائع من الممكن تكررها

ولكن من غير قانون ثابت يحكمها.. فما يحدث منك اليوم مما هو مندرج تحت هذا النوع من العلوم من الممكن أن يحدث في الغد... ومن الممكن ألا يحدث ... المهم أن وقوعه المتكرر يدل على صدقه حتى وان لم يكن قانونا ثابت

موضوع نحسبه يهم الكثير منا وهو عن كيفية معرفة ان فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك , كيف تتعرف على تفكيره فيك.. من بين العشرات ... بل المئات من الأفكار ..

وقبل ان اقول الطريقة سأشير الى امرا مهما

وهو إن مثل هذه الأمور قد تحدث مع البعض بسهولة
وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي مما يختصر الكثير .. وفي المقابل ..
فان هناك من الإخوة من يحتاج إلى وقت
كي يدرب نفسه على مثل هذه الأمور
التي تحتاج إلى دقة وفن في استماع الأحاسيس وتصيدها
المهم...تقول هذه النظرية وباختصار شديد...



أرجو التركيز :


عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة ) حول شخص ما
وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى ...


عندما أتذكر والدي ... أو أمي .... أو اختى أو أخي أو صديقي (او اي شخص)
ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا أحس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع
لكن ... تأمل معي


عندما تكون في المدرسة أو في العمل
أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ...
ثم ... فجأة
أحسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس (يفكر)
وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه
وتود مثلا الاتصال به أو زيارته...أو حتى مجرد سماع صوته
فان هذا ما نقصده
وان الواقع يصدقها .. ومع مرور الزمن .. والتدريب على هذا الأمر
ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك.
يعني نستطيع ان نقول عنه حدس
يعني احسااسك القوي بفلان في لحظة من اللحظاات

العلم في تقدم مستمر ولا حدود للتطور العلمي والنفس البشرية علم قائم بحد ذاته ومن اوسع العلوم فهي من صنع الخالق ولا يستغرب فيها أي اكتشاف أو ابتكار فقد أحسن كل شيء صنعا

عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))
وكثيراً ما نجد أشخاصاً يتوافقون معنا بالتفكير وكأنه هناك حبل ودٍّ وحب مرتبط بين القلوب والعقول..

وانا اقول لك وبكل صراحة ستبقى كلماتك وحروفك هي الرابط الوحيد الذي يجعلنا نفكر بمثلك دائما لا بين الفترة والفترة جزاك الله خيرا على هذه المعلومات ودمت برعاية الله

شكرا اخي هشام على ردك الجميل وأتمنى ان تفيد وتستفيد أسعدك الله والله يعطيك العافيه

شكرا للكاتب وللمعلقين

السلام عليكم

بارك الله فيك رتاج ولكل من مر وقرأ واستفاد

حقيقة قرأت الموضوع مرتين

الأولى استغربت وذهلت من المعلومات

فكانت محط حديثى مع زميلاتي ..

ربما تغيرت وجهة نظري بعدما سمعت وجهات نظر الأخرين ولكن صدقا كلام واقعي ومجرب

وعلقت أحداهن أن هذه الدراسة مؤكدة وقتما تكون النفوس الصافية

التي تخلو من الأمراض الاجتماعية

ولكن قلما تجدين من يشعر بالطرف الثاني يفكر به .. أتدرون لماذا

لأننا بدأنا نحاسب غيرنا على أخطأه ولا نعذره .. بدأ الشر يتملكنا

فلا نعطي إلا بقدر ما نأخد .. ولا أملك إلا أن أقول اللهم ألطف بنا

ابراهيم حاصود كتب:

شكرا للكاتب وللمعلقين

\[quote="الباسمة"]السلام عليكم

بارك الله فيك رتاج ولكل من مر وقرأ واستفاد

حقيقة قرأت الموضوع مرتين

الأولى استغربت وذهلت من المعلومات

فكانت محط حديثى مع زميلاتي ..

ربما تغيرت وجهة نظري بعدما سمعت وجهات نظر الأخرين ولكن صدقا كلام واقعي ومجرب

وعلقت أحداهن أن هذه الدراسة مؤكدة وقتما تكون النفوس الصافية

التي تخلو من الأمراض الاجتماعية

ولكن قلما تجدين من يشعر بالطرف الثاني يفكر به .. أتدرون لماذا

لأننا بدأنا نحاسب غيرنا على أخطأه ولا نعذره .. بدأ الشر يتملكنا

فلا نعطي إلا بقدر ما نأخد .. ولا أملك إلا أن أقول اللهم ألطف بنا
وأتمنى الفائده لك وللجميع وأشكر مساهمتك اللطيفه