السلام عليكم

سأشارككم موضوع طرحته في منتدى أخر عن تلك المتطفلة الجديدة التي غزت عقول أبناءنا

ولا أدري أتعانون هذه المشكلة إذا كانت لديكم مشكلة أم لا

ما قصة هانا مو تانا التي تطفلت على قمصان وحقائب وأدوات وأقلام أبنائنا ؟؟

أدرك أن غيرها الكثير من الشخصيات الحقيقية والرسوم والألعاب التي لها رسالة ولها هدف

ولكن هذه الشخصية أراها تختلف .. فهي موجهة لفئة المراهقين من الشباب والبنات

فبات جل همهم جمع مصقاتها وتقليد لباسها وحركاتها وغنجها

لدرجة حاولت أن أبحث عن شيء مقنع يحببني فيها .. لربما أنا المخطئة

وحاولت أن أجد مبرر لهذا التقليد الأعمى من قبل طالباتي فلم أجد ..

ذات يوم وقفت أمامهن وسألتهن عنها فتسابقن في أدلاء التقارير حولها وعن شخصيات صدقا لم أفهم لغتهن

أدركت أنهن مشبعات حتى النخاع بها وبتاريخ نسبها ..

وكنت موقنة لو سألتهن ما الحكم الإعرابي للإسم المقصور لتلقيت صمتا وغباءا

و تحججا بعدم إعلامهن بالمراجعة

أو سألتهن عن هجرته عليه السلام الأولى .. لتطاولت ألسنتهن بأن تخصصهن لايشمل السيرة

حاولت أن أوصل لهن أن اعجابهن بهده الشخصية مبني على باطل بطريقة غير مباشرة فأصبت نوعا ما

عندما سألتهن ماذا يعني لك والدك ؟

أمك ؟

صديقتك ؟

نبيك ؟


وماذا تعني لك هانا مو تانا ؟ فبهتن ...

حاولت أن أنبههن من تصرفاتهن العمياء فوجدت فئة استجابت و تفهت ولكن يبقى السؤال

لماذا نحن المستهدفون ؟ وهل العيب فينا ؟ أم فيهم ؟

اختي الباسمة من هي هانا موتانا انا لم اسمع بها حتى الان

مرحبا أخي وليد

هذه فتاة أمريكية تقريبا ممثلة ومغنية عمرها 14 أو 15 أو 16 لا أدري بالضبط

ولها مسلسل في mbc 3

لا حول ولا قوة الا بالله ..محتلين الارض ويقتلون الاطفال والشيوخ والنساء

ونقلدهم .. حسبنا الله ونعم الوكيل

انا برايي انو الحق على الاهل الذين يتابعون هكذا مسلسلات ويبتعدون عن القنوات الدينية ولا هم لهم سوى الغناء والمسلسلات وهؤلاء المطربين والممثلين حياتهم كلها كذب وكذب واولادنا يقلدوهم اذا ماهذا الجيل الناشئ

ابتعاداً عن هانا موتانا وقريناتها ممن استعملهم الغرب في غزوهم الثقافي علينا كعرب ومسلمين فالسبب المباشر هو نحن لأننا بتنا نلهث وراء ما يُجمّله الغرب لنا ويُصدره لنا عبر وسائل الغزو الثقافي الكثيرة جدااا بدلاً من وسائل الغزو التقليدية من أسلحة ودبابات فقد احتلونا واستعمرونا دون أي عناء أو هدر نقطة دماء ونحن من ساعدهم بذلك ...
و صدق ابن خلدون عندما قال:(إنما تبدأ الأمم بالهزيمة من داخلها عندما تشرع في تقليد عدوها)
وهذا هو سبب انهزامنا وتخلفنا عن الركب
لك كل الشكر والتقدير على الموضوع المميز والأسلوب الرائع

بارك الله فيك أخي معتز .. وهنا المشكلة موت في القلوب

فمن جهة أراهم يتأثرون بما يحدث في العراق وفلسطين ودار فور ومن جهة أخرى أرى الأباء

يتسابقون في إسعاد أبنائهم بملصقات هانا موتانا وألعاب باربي وغيرها

صدقت أخي وليد الأهل هم الأساس وما بني على باطل فهو باطل

وحفظك الله من هكذا بلاء

شكرا أخي عمر الحاج كلك ذوق

وأسلوبي عادي جدا .. بدون تكلف

وأظن أن ابن خلدون أصاب في قوله الصميم

الفن رسالة وابداع وتميز وبغض النظر عن جنسية هذه الفتاة فهي متميزة وهذا نوع من الشهرة لها
وليست هي فقط بل هناك العديد من الشخصيات التي نجدها على الملابس وفي لوحات الإعلان والشهرة هي التي تضعهم هنا وليس الجنسية أو القصد من أمثالهم مراد علم دار الذي أصبح أهم شخصية عندنا ونجد صوره أين ما توجهنا

السلام عليكم

صدقت أخي مراد الشهرة وضعتهم هنا كذلك شخصية وادي الدئاب بس ربي ستر ولم يتنبهوا تجارنا لوضع ملصقاته علي حقائب وملابس أبنائنا .. بالمناسبة لم لم يفكر أحد في وضع ملصقاتهم
على دواسة أو منشفة ؟؟

الشهرة هي من وضعتهم هنا .. ولم يستغلون عقول صغارنا دون كبارنا ؟؟ أنا لا أوجه اتهام لأحد
ولا أقصد بكلامي هانا مو تانا في حد ذاتها .. ففي النهاية كل يسعى للشهرة بطريقته
وربما سؤالي من هم مسئولون عن رعاياهم .. من هم فوق التجار سلطة ..
المراقبون ..

تصدق يا أخي ويلومون المعلم في فشله لأمانته إذا كان الطلاب أمامه بالهم في صور وملصقات
ولابس و أشياء كثيرة تلهيهم عن الدرس

ويلومون التعليم وهم يخرجون من بيوت تصبح على صوت الأغاني و تمسي على أفراد مشتتين اجتماعيا ..

فلم لا أكون واحدة ممن يسعين في التنبيه عن صغائر الأمور التى إن سهونا عنها ستعظم
وتعظم

اليوم معلمة زميلتي قالت لي بالحرف : وأنتِ مالك ؟ كل ستأخذ وقتها وتذهب مع الرياح

أدرك ذلك ولو بركة باربي لما لبسنا الشورت وخرجنا في الطريق
ولو بركة من ظهر بفكرة البنطلون الساقط لما استطاع شبابنا التعبير عن حريتهم
وغير ذلك الكثير .. لولا رحمة ربي بي ولطفه في قلة خروجي وؤية العالم حولي


أعود وأكرر شكري لمرورك وتعقيبك أخي ضرار

الاخت الباسمة : هانا موتانا هي سلسلة لكثير من زميلاتها في افساد الجيل الحالي الذي يؤمن بشبابه وبناته بان كل الدنيا نور وحبيب القلب مهند واسمر وغزل او رجل المواقف الصعبة (مراد ) الذي مؤخرا بيعت ملايين من قطع الالبسة التي تحمل صوره وجيلنا جيل روميو جولييت جيل الالفين لايهمه سوى المظاهر الخداعة والاشياء المزيفة تحت اسم الحضارة والحب عن طريق الموبايل والشات وربما لايليق لهم مانكتب نحن اما ان تساليهم عن هجرة الرسول عليه السلام فالجواب جاهز (عم يسالونا عن شغلات قبل مانولد)* والانكى من ذلك يضعوننا في زمرة المتخلفين واسمحي لي قد لاتروق لهم مظاهرنا نهائيا اين العيب علمها عند ربي.
نعيب زماننا والعيب فينا ولما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
اما هم فالزمنلهم والموضة والقصير والتطريز والحفر ومهند ونور ووادي الذئاب ويحيى ولميس ونحن لنا عذاب واسى هذا الزمن الخسيس .
عذرا للاطالة مجبرون ان نصمت لان كلمتنا باتت للقراءة لا للتنفيذ ودمت بخير

صدقت أخي هشام

وكلامك يمس الواقع المعاش الذي نحاول لومه وأن نعلق أخطاؤنا عليه