لخليلة
تأتي خيالا ...ثم ترحل مثلما جاءت خيالا
لاأغني فلقد مللت من الحياة مشردا مابين
أوهام وظن
مالي على الاوراق سطوة شاعر......
ملأ الدنا اللاتي سعدت ...بملكها
شغل الذين عرفتهم..لأغيظ اسماع الزمان المطمئن
اني أحبك ثورة ...حمراء ....أوصفراء
أو خضراء ثوري فالمهم بأن تكوني
شعلة عصماء تمحو كل لون....لا
لاتدخليني في ممرات الذين هجرتهم
اني لأرفض أن أكون مرددا في جوقة خلف المغني
أنا لاأشارك بالحديث وربما ماقلته شيء يزيد
شيء يزيد ملامحي سوءا ويأسرني على درب التجني
لاتسمعيني صدقيهم....صدقي كل الذي قالوه عني
فالشعر يدخل مثل جمر في وريدي
مثل سيف .....مثل ضيف ...دون اذن
الشعر يطردني ....يحاصرني ....يضيعني
يبددني ويجعلني كأي غمامة من غير وزن
ثم يتركني سؤالا لا يريد اجابة سوى
تلك التي مرت بذهني
لاعار لي في هذه الدنيا سوى قلب....
رآه الناس مذبوحا على أبواب جفنني
لاتتركيني هاهنا ذكرى
تقاتل صوتها وتتيح للنسيان فرصته ليسكن
بين جفنيها وعيني
عصفورتي الحسناء عذرا..............
قد سجنتك في ضلوعي فاخرجي للناس
طيري في فضاءات الأماني ..حطمي
قضبان سجني ..اخرجي للناس اني
قد نذرتك حرة .....لكنهم سرقوك مني
لكنهم سرقوك يا(........) مني