قال احمد شوقي لبطل حمل الأثقال المصري سيد نصير1930
إن الذي خلق الحديد وبأسه جعل الحديد لساعديك ذليلا
زحزحته ، فتخاذلت أجلاده وطرحته أرضاً، فصل صليلا
لم لا يلين لك الحديد ولم تزل تتلو عليه و تقرأ التنزيلا ؟
قل لي نصير وأنت بر صادق أحملت إنساناً عليك ثقيلا ؟
أحملت ديناً في حياتك مرة أحملت يوماً في الضلوع غليلا ؟
أحلمت ظلماً من قريب غادر أو كاشح بالأمس كان خليلا ؟
أحملت مناً بالنهار مكرراً والليل، من مسد إليك جميلا ؟
أحملت طغيان اللئيم إذا اغتنى أو نال من جاه الأمور قليلا ؟
أحملت في النادي الغبي إذا التقى من سامعيه الحمد والتبجيلا ؟
تلك الحياة، وهذه أثقالها وزن الحديد بها فعاد ضئيلا