يموت الطفل فينا قبل أن يولد

تهرب منا الطفولة قبل أن نلعب

يتحول العالم إلى ساحة معركة ساخنة

وتتحول المراجيح إلى حبال تلتف حول أعناقنا

وتتحول الأشجار إلى شعل من نار تقتل أحلامنا قبل أن نغمض أعيننا

يغطينا البرد ونتوسد الثلج ونوهم أنفسنا بالدفء

نموت ملايين المرات ونخاف الموت

يريدون منا زرع الزهور

وأرضنا الجدباء لا تنبت إلا الشوك ...

خاطرة بقلم ابنتي آمل أن تعجبكم

لا فضت أفواهكم من روائع الكلام والسرد
مع جزيل الشكر لك ولابنتك منورين

لك ولكل المبدعين والأدباء في بلدة معرة حرمة وفي الوطن الغالي كل الشكر والتقدير على القراءة والتشجيع وإن شاء الله أبناؤنا عاشوا بعيدًا عن الوطن ولكنهم رضعوا حبه من كتابات المبدعين أمثالكم.

في الحقيقة كلمات أكثر من رائعة
لكن عتبي على هذا الخطاب اليائس فأرضنا معطاءة لم تنبت إلا الخير ونفوسنا لم تخف الموت يوماً

صبا ح الخير للجميع اذا كانت مشيئة الله ان هذه الارض لاتنبت الاالشوك فليكن تلك مشئة الخالق لكن مشيئتك ان نثرت في صفحاتنا ورودا ورياحين وازهار مبللة بقطرات الندى .
حفظك الله وابنتك وجعلها من المتفوقين وتقبل مروري

باقة ورد وحفنة من قطرات الندى لكل من قرأ و سطر تعليقًا على الخاطرة درركم التي نثرتموها هنا نجمعها لنصنع منها وسامًا نعلقه على صدورنا فأنتم من يطور أداءنا ويزيد من إبداعنا شكرًا أخي أنس هي لحظة إبداع والشكر موصول لأستاذي هشام لكم منا الشكر والتقدير

في الحقيقة لست عارفا لماذا هذا الكلام يائس زيادة عن اللزوم فارضنا ارض العطاء وبلاد الابطال

كم من شوكٍ كان عقاراً عُولج به داء بعض الزهور ...
و كما أرضنا تُنبت الأزاهير كذلك تُنبت الشوك و الشّح والعلّيق وإلاّ لما عرفنا التمييز بين الشوك والزهر , ولا الخبيث والطيب ,ولا النزيه من المُختلس ,ولا من عمل بضمير ومن باع ضميره بأزهد الأثمان..
بارك الله بك وبابنتك و ألبسكم ثوب الصحة والعافية

شكرًا لمدير هذا المنزل الدافئ أخي الأستاذ عمر لحظة الإبداع لا يمكن تبريرهافنحن نعيش بعيدًا عن الوطن وهنا الغربة قاتلة ولو أنها في بلد عربي فالأولاد لا يعيشون بحرية كما في ربوع وطننا ولا يحصلون على ما يتمنون الأصدقاء قلة والحرية مقيدة وهذان العنصران يجعلان من المراهق متشائم بصراحة أنا أشجع الأبناء على الكتابة فهي متنفس لهم هنا شكرًا للجميع وقبلة حارة نطبعها من هنا على جبين الوطن طيور مهاجرة

أخي وليد أنت تعرف مبالغة المراهق فعنده الحياة يا أبيض يا أسود ولحظة الإبداع خارجة عن السيطرة هي دفقة تخرج رغما عنا ويكفي هذه الأرض أن أنبتت رجالا مثقفين يقتطعون من أوقات راحتهم ليهتموا بمثل هذه المواقع الجادة فأنتم سفراء لبلكم ونافذة يطل منها الجميع ويقيموا على أساسها البلد فشكرا لكم وأحيي فيكم هذه الروح المعطاءة كما الوطن .... الطائر المهاجر

دون تعليق ؟؟

ارسل شكري لك

والله بتنحسد على هيك بنت الله يخليلك اياها ودير بالك عليها وانشا الله الها مستقبل حلو

شكرا أخي ( أبو خليل ) والشكر موصول للأخ معتز أتمنى من الله أن يرزقك الذرية الصالحة