بسم الله الرحمن الرحيم
كلماتي توقفت عند إنني محتار
لأن الصاحبان قد اختفيا عن الأنظار
وما أن جاعا حتى مل كل منهما الانتظار
وقررا أن يعودا لقصة التار
فتلك معزة وهذي غنمة وذاك كبش
ويمكن أن يكون الخصم جرار
فاجتماع عاجل فخطة ولحظات فيكون القرار
كل خصم من أولئك صار تحت خط النار
صاح الوعيم : اجعلوا الطلقات عليهم مطرا مدرار ( السرقات )
ابطشوا بهم ويل للمشركين والكفار
والشباب يا إخوتي في قوة وازدهار
ونحن في حيرة متى يكون الصمت متى يكون التقهقر والانهيار
قد ملت الناس مسان خاطري والاعتذار
فاجتمع بالمضافة جماعة الأخيار والأبرار
وشلف البريم عالأرض وحلف بالطلاق صاحبنا المختار
أنو رح يسقط الزعيم ومعوا مجموعة الأشرار
والحمد لله انكمش الزعيم ومجموعتوا يا أحرار
وطلعت الضيعة كلها تشوف وجوه أصحابنا والسمسار
وما شاء الله وداعة وشهامة ووجوه مملوءة احمرار
هاي قصة الشباب يا أخوتنا باختصار
بعد ما عملوا بالناس أكتر ما عمل بالأتراك // نصار //
وصاروا مشهورين متل بطلنا العربي // عمر المختار //
ولاأدري أللقصة بقية أم لا فقد شحت الأفكار
يتبع ....................