حوَّر علماء نبات روس البندورة وراثياً لتصبح لقاحاً حقيقياً يمكن أكله، فيقوم بمكافحة مرضَيْ الإيدز واليرقان المُعْدي.
وقد استخدم العلماء الروس بكتيريا من نوع
Agrobacterium tumefaciens لحقن تركيبة من مقاطع الحمض النووي لكل من فيروسَيْ الإيدز والتهاب الكبد في البندورة. وفي رد على هذا الإجراء، قامت البندورة بإنتاج أحماض أمينية تحفز جسم الإنسان الذي يأكل هذه البندورة فيُنتِج أجساماً مضادة للفيروسات. وقد أظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أن دماءها احتوت مثل هذه الأجسام المضادة.
عُرِضت نتائج هذه الأبحاث في أواسط حزيران الماضي أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الأمراض المعدية الذي انعقد في لشبونة.
ووفقاً للمعلومات الصحفية، فإن العمل لخلق هذه البندورة اللقاح بدأ في عام 2001. وكان هدف العلماء من هذا الأمر هو إيجاد لقاح رخيص نسبياً ولا يسبب توليد أجسام مضادة غريبة في جسم من يتناوله. واللقاح القابل للأكل لا يتطلب شروط حفظ خاصة، مثل الحفاظ على درجة حرارة محددة.
ومع ذلك، فإن هذا اللقاح بحاجة إلى تجريبه طويلاً على البشر قبل إطلاقه للاستخدام