أحبتي الكرام من نعم الله علينا أن باب التوبة مفتوح يدخل منه كل من استيقظ من ضميره وأراد العودة لله وهذه السطور عبارة عن لحظة استراحة للجميع فتفضلوا بتصفحها:
قم في الدجي يا أيها المتعبد +++++++++++++ حتى متى فوق الأسرة ترقد
قم وادع مولاك الذي خلق الدجى ++++++++++ والصبح وامض فقد دعاك المسجد
واستغفر الله العظيم بذلة ++++++++++++ واطلب رضاه فانه لايحقد
واندم على مافات واندب مامضى ++++++++++ بالأمس واذكر مايجيء به الغد
واضرع وقل : يارب عفوك انني ++++++++++ من دون عفوك ليس لي مايعضد
أسفا على عمري الذي ضيعته +++++++++++ تحت الذنوب وأنت فوقي ترصد
يارب لم أحسب مرارة مصدر +++++++++++ عن زلة قد طاب فيها المورد
يارب قد ثقلت علي كبائر +++++++++++++ بازاء عيني لم تزل تتردد
يارب ان أبعدت عنك فان لي +++++++++++++ طمعا برحمتك التي لاتبعد
يارب مالي غير لطفك ملجأ ++++++++++++++ فلعلني عن بابه لا أطرد
يارب هب لي توبة أقضي بها +++++++++++ دينا علي به جلالك يشهد
أنت الخبير بحال عبدك انه +++++++++++++ بسلاسل الوزر الثقيل مقيد
أنت المجيب لكل داع يلتجي ++++++++++ أنت المجيرلا لكل من يستنجد
من أي بحر غير بحرك نستقي +++++++++++ ولأي باب غير بابك نقصد