لا يعرف معظم المصريين رئيسا سوى الرئيس حسني مبارك، فالواقع ان قرابة ثلث الشعب المصري ولد ومبارك يتولى السلطة، غير ان الاحتجاجات الشعبية الأخيرة تطرح تساؤلات بشأن خليفة الرئيس والذي لم يبد، حتى اللحظة، اي خطوة تؤشر لنيته التنازل عن الحكم. فمبارك لم يعين نائبا له منذ توليه السلطة عام 1981 حتى عين عمر سليمان بهذا المنصب أمس، وكان سريع التحرك في تحييد أي تحديات لسلطته من الداخل، كما ان غالبية وزراء حكومته من التكنوقراط لا ينتمون لأي أحزاب سياسية خاصة بهم. وعلى مدى السنوات الـ 5 الماضية كشفت برقيات ديبلوماسية أميركية نشرها موقع «ويكيليكس» عن قلق متزايد لعدم وجود خطة لخلافة مبارك.

كما لفتت البرقيات الى ان جمال، وعلى نقيض والده، لا يمكن له اعتبار دعم الجيش له كأمر مفروغ منه نظرا لعدم انخراطه مطلقا في سلك العسكرية. وهنا، يبرز دور المؤسسة العسكرية لحسم النتيجة، ففي برقية من العام 2008 تستشهد بالخبراء المصريين بوصف العسكريين بموظفين من المستوى المتوسط برواتب تقل بكثير عن القطاع المدني مما يحدث معارضة بين كبار ضباط الجيش لخلافة جمال لوالده.

ويقول ستيفن كوك من «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي، الذي كان في القاهرة حتى يوم الخميس، ان الاحتجاجات تعني استبعاد احتمالات خلافة «جمال مبارك» لوالده كليا.

بدوره، أيد اليوت ابرامز، من «مجلس العلاقات الخارجية» كذلك تصريحات كوك قائلا في مدونته الخاصة ان الاحتجاجات تجعل من التوريث أمرا مستحيلا: «فالجهود المبذولة لتوليه ذلك المنصب ستثير غضبا شعبيا اكبر بكثير مما نشهده بالفعل».

ولكن إذا لم يكن الابن، فمن سيخلف مبارك؟ ففي برقية من السفيرة الأميركية بالقاهرة، مارغريت سكوبي، عام 2009 اشارت فيها الى عدم وجود منافسين واضحين، قائلة: مبارك «ليس لديه منافس واحد، فهو ليس لديه مستشار مقرب يمكن التحدث حقا عنه، قد كبل حريات مستشاريه فهم مقيدون تماما من العمل خارج نطاق صلاحيات للسلطة».

وقال توماس بارنيت، كبير المحللين في مجموعة «ويكيسترات»؟ دعوني أقدم لكم الكلمات الأربع الأكثر رعبا لا استطيع نطقها باللغة العربية: مصر بعد حسني مبارك. ويعد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، من الأسماء المطروحة لخلافة مبارك إلا ان بعض التنظيمات المعارضة انتقدت وصوله المتأخر الى القاهرة، الخميس، للمشاركة في الاحتجاجات. كما هناك الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، عمرو موسى، الذي أقر خلال منتدى دافوس الاقتصادي، الخميس، بأن هناك سخطا وغضبا وان الإصلاح هو الحل، إلا انه موسى لم يبد اهتماما بالعودة الى معترك السياسة المصرية.

وفي السابق ناقش ديبلوماسيون أميركيون احتمال تولي عمر سليمان، رئيس الاستخبارات المصرية لقرابة 20 عاما، كرئيس لفترة انتقالية في مصر.

أضف تعليقك

نقول لا حول ولا قوة إلا بالله

اخ ابراهيم ليسوا اشبه بمتصهينينن بل هم صهاينة ولا ننسى اغلاقهم للمعابر عند حصار غزة
فكانوا شركاء مع اسرائيل في حصار غزة ومع السلطة الفلسطينية الخائنة

???????????????????????????????????بدون تعليق

الله يسمعنا الأخبار الطيبة قريباً جداااااا بانهيار نظام حسني باراك
لأنه في السنوات الأخيرة كشف القناع عن شخصيته الحقيقية بمعاداته لكل حركات التحرر الوطنية من حماس إلى حزب الله وحتى مقاومة الاحتلال الامريكي و كأنه الوصي الأصغر لدول الغرب في المنطقة بعد اسرائيل وما نشرته ويكيليس خير دليل على ذلك.....

لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

ان شا الله رح يخرج من مصر ذليل لأنه عميل خائن وهذه نهاية كل خائن

فعلا والله انا من ساعت متوات وانا نفسى اشوف رئيس تانى بس المصريين عندنا مش موافقين على عمر سليمان انه يكون نائب لرئيس الجمهورية وربنا يعدى الايلم دى على خير لان مصر خربت بجد
والله انا زعلانة جدا على مصر

بالعكس يااخت هنا لاتحزني على ماقد يصورونه على انه خراب فانتم في مصر تعيشون فجر يوم مشرق باذن الله ولابد من ثمن لهذا الفجر الجميل
وللحرية الحمراء باب......بكل يد مضرجة يدق