أمي :
لو أنّ ينبوع المياه محابر . وكل نبات في البسيطة أقلام. وراموا بأن يحصو إليك تشوقي .لما أدركوا معشار عشر الذي راموا.. أنتي بهجة الدنيا , أنتي بعث الحنان , وكل العطاء والسعادة .. أيتها الشمعة المضيئة التي احترقت وأنارت لنا دربنا،،، والتي ذبلت حتى أزهرت لنا حياتنا لنحقق ماتصبو أليه نفوسنا لكِ مني التحية والسلام توصلها لروحك الطائرة في عالم الغيب ملائك ُ الرحمن
أمي يا أمي الحبيبة نفح الرياحين و الورود
أين أبتساماتك الرطيبة تسمو بإشراقة الوجود
أمي و هل لي سوى يديك أرجوبهما منة السماء
أبوابها طوع راحتيك إن تسألها يسمع الرجاء
يا من حلا باسمها النداء يا من تسامى بها العطاء
إن رُمت جوداُ من السماء من غير رضاكِ لا تجود
ألقاك ِ في نجمة الصباح في مبسم الزنبق الرطيب
في زرقة البحر في الاقاح أمي و في دمعة الغريب
و الشمس تدنو من الغروب كأنها وجهك الحبيب
يا وجه أمي لا تغيب أماه أنشودة الخلود
ألف شكر لكِ أختي وفاء وجزاك المولى خير الجزاء وأدام لكِ أمك ورزقها العمر المديد وجميع الأمهات
إلى جميع الأمهات أحلى باقات الورود وأذكى أنواع البخور والعطور والعود