عند موت الانسان وأثناء انشغال اقربائه بمناسكه الجنائزية يقف رجل وسيم
جدا بجوار رأس الميت وعند تكفين الجثة يدخل ذلك الرجل بين الكفن وصدر الميت
وبعد الدفن يعود الناس الى بيوتهم ويأتي الى القبر ملكان منكر ونكير ويحاولان أن يفصلا هذا الرجل الوسيم
عن الميت لكي يكونوا قادرين على سؤال الرجل الميت في خصوصية حول ايمانه
لكن يقول الرجل الوسيم : هو رفيقي هو صديقي أنا لن أتركه بدون تدخل في أي حال من الأحوال
اذا كنتم معينين لسؤاله فاعملوا بما تؤمرون اما أنا فلا استطيع تركه حتى ادخله الجنة
ويتحول الرجل الوسيم الى رفيقه الميت ويقول له
القرآن الذي كنت تقراه بصوت عالي احيانا وبصوت خفيض احيانا اخرى
لا تقاق فبعد سؤال منكر ونكير لا حزن بعد اليوم
وعندما ينتهي السؤال يرتب الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير ملأ بالمسك للميت
في الجنة
فلندعو الله أن ينعم علينا باحسانه من هذا الخير آمين
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه يأتي
القرآن يوم القيامة شفيعا لأصحابه لا يعادل شفاعته أمام الله نبي أو ملاك ا