أسطول الحرية
حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوروبا على القيام بما يمكنها لمنع مواطنيها من المشاركة في أسطول الحرية 2 الذي من المقرر أن يغادر إلى قطاع غزة المحاصر أواخر الشهر المقبل.
وقال نتنياهو للسفراء الأوروبيين في القدس إنه “يجب إيقاف الأسطول”.
ومن المتوقع أن تشارك في الأسطول نحو 15 سفينة محملة بالمساعدات، وسيكون على متنها أكثر من ألف شخص بينهم صحفيون وسياسيون وعاملون في المجال الإنساني وفنانون ونشطاء حقوق الإنسان.
وتنظم الأسطول حركة “غزة الحرة” الدولية، ومقرها قبرص، ومنظمات أخرى مؤيدة لحقوق الفلسطينيين.
الذكرى السنوية
ومن المقرر أن يبحر الأسطول في الذكرى السنوية للاعتراض الدموي للبحرية الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي لـ”أسطول الحرية”.
وفي هذا التاريخ قتلت القوات الخاصة (كوماندوز) التابعة للبحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء مدنيين على متن السفينة التركية “مافي مرمرة” يوم 31 مايو/أيار 2010. واتهم المنظمون الإسرائيليين بفتح النار على النشطاء دون مبرر. وأصيب في الهجوم أيضا عدد من الجنود الإسرائيليين.
وذكرت حركة “غزة الحرة” على موقعها على الإنترنت في بيان لها أن “السلطات الإسرائيلية تكون مخطئة إذا ظنت أن هجومها على أسطول الحرية 1 في العام الماضي سيوهن عزيمتنا ويردعنا عن الإبحار إلى غزة مرة أخرى”.
وأضافت “نحن الآن ننظم أسطول الحرية 2، الذي (يشارك) فيه ضعف عدد السفن التي شاركنا بها في العام الماضي”.
وكان ائتلاف “أسطول الحرية” طالب عقب اجتماع عقده في الثامن من الشهر الجاري في العاصمة الهولندية أمستردام، حكومات الدول المشاركة في الأسطول باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن وسلامة مواطنيها من أي اعتداء قد تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما فعلت بأسطول الحرية الأول.
ويأمل منظمو الأسطول أن يكسروا الحصار الإسرائيلي ويسلموا مؤنا إلى قطاع غزة.
سورية أونلاين + الألمانية