اتحاد تنسيقيات الثورة السورية :حماة||5-8-2011||
تقرير عن مدينة اليوم جمعة الله معنا:
حماة||5 – 8 – 2011||5 – رمضان – 1432||
كارثة إنسانية حقيقية تعيشها حماه بعد أن تم قطع التيار الكهربائي عن المدينة لمدة تزيد عن ال48 ساعة مما أدى إلى تلف جميع الأغذية المحفوظة في الثلاجات وعجز الأهالي عن جلب مواد غذائية جديدة بسبب إقفال كل المحلات نتيجة القصف بالإضافة إلى أن الحواجز الأمنية والعسكرية المحيطة بحماه تمنع دخول أي إمدادات غذائية مهما كان نوعها أو حتى إمدادات طبية ودوائية
نداءات استغا...ثة تطلق من الأمهات بسبب النقص الحاد في كل الاحتياجات الخاصة بأطفالهم بدءا من الحليب إلى جميع مستلزماتهم الأخرى بالإضافة إلى وجود العديد من الحالات المرضية بين الأطفال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والتي بات من الصعب أو المستحيل نقلها إلى المشافي أو المستوصفات ناهيك عن نوبات البكاء الهستيرية التي يصاب بها هؤلاء الأطفال نتيجة أصوات القصف العنيف والمتواصل
حالات إنسانية خاصة ببعض كبار السن الذين لديهم جرعات معينة من العلاج تحتاج وجود أجهزة طبية تعمل بالطاقة الكهربائية
قصف مركز استهدف حي الفراية يوم أمس الخميس أدى إلى سقوط ثلاث شهداء وأكثر من ثلاثين جريح
قصف مركز على حي التعاونية يوم أمس أدى إلى تهدم أجزاء من بيوت وسقوطها فوق أهاليها مما تسبب بالكثير من الإصابات منها إصابة لطفل تم إسعافه لمشفى لحوراني واضطروا إلى بتر ذراعيه وساقيه
الأمن يتسلل إلى داخل الحارات والأزقة ليقوم بإطلاق النار على أفراد الجيش من اجل استفزازهم للرد وقصف هذه الإحياء وبالتالي ترسيخ فكرة وجود المسلحين لدى هؤلاء الأفراد
قناصة منتشرون في اغلب المباني المطلة على الشوارع الرئيسية إضافة إلى منطقة القلعة و يطلقون النار على أي شي يتحرك فيها لذلك نرجو من أهلنا أو من أي شخص يتواصل معهم أن يحذرهم من استخدام هذه الشوارع والاستعاضة عنها بالطرق الفرعية قدر الإمكان
احد الشباب ويدعى عبد الله العتر خاطر بنفسه يوم أمس الخميس وخرج لأحد الأحياء لجلب كمية بسيطة من الخبز لأهل بيته ولكن الخبز امتزج بدمائه الطاهرة بعد أن استهدفه رصاص الغدر من احد القناصة وارداه قتيلا
يبدو أن عصابات الأمن والقناصة إضافة إلى عناصر الجيش معهم أوامر مشددة باستهداف أي دراجة نارية تتحرك لذلك نتمنى من أهلنا في حماه عدم التنقل أبدا باستخدام هذه الوسيلة
قنابل محرمة دوليا تستخدم في قصف المباني والأهالي في حماه كالقنابل المسمارية التي أدت يوم أمس إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة الخامس بجروح الحمدلله أنها كانت طفيفة
500 جندي من الفرقة السابعة التي دخلت إلى درعا سابقا منتشرون في ساحة العاصي وعصابات الأمن تستهدف أي مدني يحاول الاقتراب منهم والحديث معهم حتى تبقى فكرة العصابات التي شربوها وشحنوا بها قبل وصلوهم إلى حماه مسيطرة على عقولهم
قنابل صوتية تستخدم بشكل كثيف جدا لإرهاب الأهالي وخاصة أثناء الإفطار وبعد منتصف الليل عند وقت السحور
فجر اليوم الجمعة تم اقتحام منطقة الحاضر بعشرات الدبابات والمدرعات وترافق ذلك مع قصف عشوائي وإطلاق رصاص كثيف أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى
أثناء هذا الاقتحام سُمعت أصوات قصف و انفجارات قوية وهائلة جدا سمعت في اغلب أحياء المدينة نتيجة قوتها وشدتها.