دراسات طبية حديثة تتعلق بصحة الاطفال يجب ان تعرفها كل أُم ...
الدراسة الاولــــــــــــى
........................
~ المراوح والنوافذ تساعد في الحد من الموت المفاجئ للرضع ~
اشارت نتائج دراسة الى ان وضع النوم على الظهر للرضع يحد من مخاطر تعرضهم للموت المفاجئ وإن اتخاذ تدابير بسيطة مثل استخدام مروحة أو فتح نافذة يمكن ان تساعد ايضا في تقليل تلك المخاطر....
ووجدت كيمبرلي كوليمان فوكس وزملاؤها في قسم البحوث التابع لمؤسسة كايسر بيرمانينت في اوكلاند بولاية كاليفورنيا ان الرضع الذين ناموا في غرفة مزودة بمروحة قلت مخاطر تعرضهم للموت المفاجئ بنسبة 72 في المئة مقارنة مع نظرائهم الذين ناموا في غرفة غير مجهزة بمروحة....
وقالوا ان هذا كان بصرف النظر عن وضع النوم. وقلل فتح نافذة المخاطر بنسبة 36 في المئة.
واجرى الباحثون مقابلات مع حوالي 500 من الامهات ... بعضهن فقدن اطفالهن بسبب هذا الموت المفاجئ...
وتكهنت دراستهم التي نشرت في دورية (سجلات طب الاطفال والمراهقين) بأن التهوية تمنع تجمع ثاني اكسيد الكربون حول انف وفم الرضيع مما يخفض فرص التنفس وسط هواء الزفير.
وقال المعهد الوطني لصحة الاطفال والتنمية البشرية الذي ساعد في تمويل الدراسة ان النتائج المتعلقة بالتهوية في حاجة الى أن تؤكدها بحوث اضافية...
واضاف المعهد انه ما زال لا يوجد بديل لاكثر الوسائل فعالية للحد من الموت المفاجئ للرضع وهي نوم الاطفال على ظهورهم.
وتشمل الاجراءات الاخرى استخدام حشايا غير لينة وتجنب الفراش الناعم ومنع التدفئة الشديدة وعدم التدخين اثناء الحمل أو حول الاطفال الرضع...
وفي الولايات المتحدة انخفض معدل الموت المفاجئ للرضع بنسبة 56 في المئة في الفترة من 1992 الى 2003 بعد تدشين جهود للتوعية بوضع النوم على الظهر.
وعلى الرغم من ذلك ما زال الموت المفاجئ السبب الرئيسي للوفاة بين الرضع الامريكيين في العام الاول من الحياة وثالث سبب لاجمالي الوفيات بين الرضع بشكل عام.
الدراسة الثانية
..............
~ "اللهاية" تزيد من مخاطر الإصابة بالتهابات الأذن عند الأطفال ~
حذرت دراسة هولندية من أن استخدام الطفل "اللهاية"، قد يرتبط بارتفاع مخاطر إصابته بالتهابات الأذن الحادة بشكل متكرر...
وكان باحثون من المركز الطبي التابع لجامعة أوترخت الهولندية أجرى دراسة شملت 495 طفلاً، بحيث لم يزد عمر أي منهم عن أربعة أعوام، وقد تمت متابعتهم جميعاً مدة خمس سنوات، خلال الفترة الواقعة ما بين العام 2000 والعام 2005.
وقام الباحثون بجمع معلومات عن الأطفال المشاركين، فيما بختص باستعمال "اللهاية" التي يلجأ إليها الآباء والامهات بغرض إسكات الطفل، وذلك بالاعتماد على استبيانات وزعت على الأهالي.
كما جرى تحديد الحالات التي أصيبت بالتهاب الأذن خلال فترة الدراسة.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "طب العائلة" بلغت نسبة الحالات التي أصيبت بالتهابات الأذن الحادة بشكل متكرر في مجموعة الأطفال الذين استخدموا اللهاية نحو 16 في المائة، في حين لم تتجاوز تلك النسبة 11 في المائة عند الأطفال الآخرين...
وخلصت الدراسة إلى أن استعمال اللهاية من قبل الطفل، قد يعد من عوامل الخطورة المرتبطة بالتهابات الأذن المتكررة، الأمر الذي يستدعي توعية الأهل حول الدور السلبي لتلك الأداة في هذا الجانب، وذلك عند تشخيص إصابة الطفل بالالتهاب للمرة الأولى...
الدراسة الثالثة
...............
~ العلاقة القوية بين الأب وأطفاله تزيد من قدراتهم التعليمية والاجتماعية ~
وجد باحثون من جامعة نيوكاسل الإنكليزية أن الأطفال الذين يقضون أوقاتاً أطول مع آبائهم تزداد لديهم قدرات تحصيلهم التعليمية ويكونون أكثر حيوية من الناحية الاجتماعية مقارنة بنظرائهم من الأطفال الذين يلقون اهتماما ًأقل من آبائهم...
كما اكتشف الباحثون أن العلاقة الحميمية بين الطفل وأبيه في المراحل العمرية الأولى للطفل تعمل على تحسين جوانب في حياة الطفل الوظيفية مستقبلا ً...
هذا ووجد الباحثون أيضاً من خلال دراستهم التي أجروها على أكثر من 11 ألف رجل وامرأة بريطانيين ولدوا في عام 1958 أن الرجال يميلون أكثر لإبداء المزيد من الاهتمام بأبنائهم أكثر من بناتهم.
كما حذروا من أنه ليس من الكافي ان يعيش الأبوان سوياً بل يجب على الأب أن يلعب دوراً أكثر نشاطاً في حياة الطفل كي يعمل على إفادته خلال مراحل النمو...
وقد حرص الباحثون خلال إجراء الدراسة على سؤال الأمهات عن عدد المرات التي يشارك فيها الآباء أطفالهم في نشاطات خاصة بهم مثل القراءة وتنظيم النزهات وتنظيم الوقت بشكل عام.
فكشفت نتائج التحاليل عن أن الأطفال الذين يقضي معهم آباؤهم وقتاً أطول تتزايد لديهم إمكانياتهم المتعلقة بتحصيلهم التعليمي كما يكونون أكثر اجتماعية مقارنة بالأطفال الذين يلقون قدراً أقل من الرعاية والاهتمام.
وقال الدكتور دانييل نيتل المشرف على الدراسة: "ما كان مفاجئاً في تلك الدراسة البحثية هو الفارق الواضح والملموس للغاية الذي وجدناه فيما يخص تطور قدرات الأطفال الذين يستفيدون من اهتمام الأبوين وكيف يتحول الأطفال الذين كان لآبائهم دور بارز في حياتهم لشخصيات أكثر حيوية من الناحية الاجتماعية بعد مرور ثلاثين عاماً" ...
الدراسة الرابعة
...............
~ التوتر عقب الصدمات المرورية يؤثر على الأطفال ~
أظهرت دراسة طبية أن التوتر عقب الصدمة أو التعرض للأذى يؤثر سلبا حتى على الأطفال في سن الثانية.
وبينت دراسة شملت 114 فتى تعرضوا لحوادث مرورية في بريطانيا أن واحدا من بين عشرة منهم عانى من القلق عقب ذلك.
وقال خبراء في كنغز كولدج في لندن إن هناك صعوبة في التوصل إلى تشخيص نفسي لأطفال ليس لديهم مهارات أو قدرة على التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم بدقة.
وأوضحوا أن باستطاعة الأطفال الخروج من المآزق الصعبة بسرعة وبإمكان الآباء والأقارب المباشرين أن يكونوا أفضل علاج لهم.
وزار الأطفال الـ114 الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين وعشرة أعوام أقسام الإسعاف والطوارئ في لندن بعد تعرضهم لحوادث مرورية.
وكان نصفهم داخل سيارات والبعض الآخر من المشاة أو راكبي الدراجات الذين صدمتهم سيارات سببت لهم جروحا طفيفة نسبيا.
وتبين أنه بعد مضي ما بين شهر إلى ستة أشهر على الحادث أصيب أكثر من 10% منهم بحالة التوتر الذي يعقب الصدمة أو التعرض للأذى.
وقد عانى هؤلاء من الكوابيس وصعوبة النوم وعدم الرغبة في الخروج من البيت وركوب السيارات أو المشي في شوارع مزدحمة، وأشار أهاليهم إلى أنهم أصبحوا متوترين.
ونصحت الدراسة الآباء والخدمات الصحية بالاهتمام بالأطفال الذين يجدون أنفسهم في خضم حوادث مرعبة ومساعدتهم على الخروج منها.