تسريبات شبه مؤكدة من عنصر مقرب في الحرس الجمهوري ان الاتصال الاخير كان بين العقيد القذافي والعقيد غسان بلال مدير مكتب العميد ماهر الأسد من دمشق ويرجح أن المكالمة كانت فخاً أخيرا للعقيد القذافي حيث تم تسريب موقعه للثوار الليبيين ليتم التخلص منه بعد أن تمت عمليات تحويل كبيرة من الأموال التي يستحوذ عليها القذافي إلى سورية تمهيداً لهروبه الى دمشق كملاذ أخير له في حال سقوطه ، ولكن يبدو أنه ...وقع في فخ كبير نصبه له ماهر الأسد.
والجدير بالذكر أن تم شحن أكثر من ٧٠ مليار دولار من أموال القذافي الى سورية بطرق شحن متعددة ليتم تجميعها لدى العميد ماهر الاسد ،عن طريق عدة وسطاء وبادارة العقيد بلال ، تماما كما تم مع اولاد صدام حسين قصي وعدي ،الذين تم تهريب اموالهم الى لبنان عبر سورية ليتم الاستلاء عليها من قبل ماهر الاسد بعد ان تمت تصفيتهم في العراق بتسريب مكان تواجدهما للقوات الامريكية.
وأكد المصدر أن المكالمة الأخيرة مع العقيد القذافي كانت بحجة تأمين مخرج له الى سورية بينما كان الهدف الحقيقي هو تحديد مكانه تماما عبر الاقمار الاصطناعية ليتم تصفيته بشكل مفاجئ وسريع حتى أن الثوار أنفسهم تفاجؤوا بوجود القذافي ضمن القافلة التي تم الابلاغ عنها ، وبذلك يستولي الأسد في سورية على المبالغ المشحونة والتي تزيد عن ٧٠ مليار دولار.، ويدفن الحقيقة بالتخلص من الحليف السابق والمنتهيه صلاحيته.