سؤال لاهث 00لاهب في اعماق كل منا 0000
من هو الصديق؟00وكيف نجده؟00
ومع تفاوت العقول وتقدم العلوم 00الا ان الاخلاق باتت تعود القهقرة للوراء00
ترى من السبب ؟000
لم يعد الكتاب صديقا 00لم يعد الليل سامرا 00ولم تعد الكتابة نديمة 00
اختلفت كل القوانين 000 و المقاييس التي تطفئ هذا الظمأ المتزايد كالسيل العرم من اسئلتنا المترامية 00
فهل الصديق ذلك الذي يبحث عن عذابك وينتظر سقوطك؟00
ام هو ذلك الذي يتمنى ان تزول النعمة عنك وتصبح بلا سماء او جذور00 وحيدا تائها في العراء000؟
اتراه هو الذي يحترمك بسبب مكانتك ومنصبك 00او حتى لمقدراتك المادية 00فتراه يحلف حتى بك 00فاذا ما زالت النعمة عنك
تراه يبتعد00ويبتعد كالصدى دون رجعة 000؟
ام تراه هو الذي يجد فيك تحقيق مكائده وغاياته من الآخرين 00
فان حاز نصرا 00رماك وراء ظهره 00نسيك ونسي وجودك 000؟
ام تراه 00ذلك الذي يشكي ويبكي 00يطلب الغوث منك 00فاذا لم تغثه 000ضرب الصداقة عرض الحائط ؟
ام تراه تراه ذلك الذي يجلِك ولايرى في الوجود سواك 00
فاذا ما اصاب من غيرك حظا اكبر 000انجرف مع السيل ولم يعد يذكرك ؟
ام 00000وام 00000000000وام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تقل ان الصديق هو ذلك الذي يخالف كل هذه الاصناف
نعم 000لكن اين سنجده ؟اتراك تقدر 000000000؟
لن تجد ذلك الصديق الذي يريح متنك 00ويمد يد الخير والمساعدة
لن تجد الا القلم صديقا تشكو له 00ويشكو لك بالافراح والاحزان 00
يناجي مشاعرك بعشق ولهفة 000وينتظر رغم جفاك الوصال منك 0000
فمجتمعنا صار يعج بالماديات والقوانين الخارقة والخانقة 000
جفت فيه العواطف والاحاسيس 00وصارت القسوة هي العنوان بدلا من الرحمة والمودة000وايضا الاحساس بالغيرية
فلا تنتظر القطار لانه غادر 000ولا تبحث عن الصديق لانه تبر وربما انقرض 000
فهل لازلت تبحث عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اما انا ياسيدي فلا0000000