تم التأكيد اليوم على مقتل معمر القذافي أحد أكبر طغاة العالم والذي ما انفكّ عن قتل شعبه و اضطهادهم واستعبادهم بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة ..
فمعمر القذافي ابن مدينة سرت الليبية كان يظن بأن مدينته ستحميه من قوة الله المتمثلة بشعبه العظيم الثائر فأخذ يُطالب أنصاره قبل أيام بالزحف بالملايين على من سمًاهم بالجرذان و لكنه لم يعلم انه هو الجرذ الأكبر لأن آخر أيامه كان يمضيها مختبئاً في أحد قساطل مياه النهر الصناعي في سرت... (فمن هو الجرذ يا قذافي ؟؟؟).
و بالتالي شهدت مدينة سرت آخر أيامه و التقاط آخر أنفاسه...
و قد وُلد القذافي بقرية (جهنم) القريبة من سرت فهل سيكون له نصيب عند الله من اسم قريته ؟؟؟؟؟
على ما أعتقد سيكون له كل النصيب - و الله أعلم - لأنه كلن يتعالى على الله في الكثير من أقواله و أفعاله فالمُلك اليوم لله الواحد القهّار... و الله يُعزّ من يشاء و يُذلّ من يشاء.
و بالتالي ما علينا إلاّ أن نبارك لشعبنا الليبي العظيم بهذا النصر الكريم من الله الواحد القهاّر و أن يجعل دائرة السوء تدور على كل الطغاة المتجبرين و على أعداء الإسلام والمسلمين..
و الحمد لله رب العالمين و الله أكبر و الله أكبر و الله أكبر...