اخواني الاعزاء: ارجو المعذرة منكم و الصبر علي قليلا لابين لكم موضوعا في غاية الخطورة على عقيدتنا. تلة ترابية جعل الله سبحانه فيها عنصر الكبريت و هو يشفي من اليرقان باذن الله( مرض ابو صفار) لكن الناس الجهلة السذج البسطاء جعلوا من هذا المكان مكانا للشرك والعياذ بالله.كيف ذلك ؟حسب زعم الناس ان هناك وليا يسمى الجوخي يشفي من هذا المرض و لا بد من احضار دجاجة سوداء وذبحها فوق الحضيرة ثم الطواف سبعة اشواط حول الحضيرة والادهى من ذلك ان هناك شجرة تين لابد من ان يعلق الشخص قماشة للبركة. والله العظيم ان فيها اكثر من الف شرشوطة وخرقة وقماشة .احد المرات نظفتها من هذه الاشياء وهممت ان اقطعها لولا ان اقسمت علي والدتي فلم اخجلها.انه لعجب ان يعيش كثير من الناس في غياهب القرون الوسطى و الناس يبنون المستعمرات في الفضاء ويخترعون العجائب وامثالنا يتمسكون بالدجاجة السوداء وغيرها من الاشياء العتيقة. فمتى يفيق امثال هؤلاء من هذه الغيبوبة.وارجو منكم معاينة هذا الامر بانفسكم حتى لا تقولوا اني ابالغ . والحمد لله رب العالمين