[size=24]
سُئلَ المفتي في هذا الموقع عن صحة هذا الحديث فأجاب
الفتوى |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: |
فلم نعثر على هذا الحديث في شيء من دواوين السنة، وأمارات الوضع عليه ظاهرة، فما ذنب الأولاد إذا فرط أبوهم في الصلاة، فيقال ليس فيهم ثمرة، وقد قال الله تعالى:
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وانظر الفتوى رقم: 11506 فهي مهمة، ولا شك أن التهاون في أمر الصلاة شأنه خطير، وقد يفضي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله تعالى..
وفي مكان ثان أجاب أيضاً:
فبعد البحث الطويل في المصادر لم نجد للحديث المذكور أصلا، لا في الصحيح ولا في الضعيف من كتب الحديث المعنية، ويكفي في الترهيب في ترك الصلاة ما ورد فيه في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، كقوله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً. [مريم:59وقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ . [الماعون:4-5]وقوله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. رواه البخاري وغيره
والله أعلمالمفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيهوأخيراُ أخي الفاضل أشكرك على حرصك واهتمامك بالدين ونسأل الله لي ولك
وللجميع الإخلاص والقبول