أرجو المساعدة من إخوتي الشيوخ الكرام

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

إخوتي الكرام
أرجو منكم تفسير الآية الكريمة التالية من سورة التوبة آية40 ، وإفادتي لمن وجه القول في قوله تعالى" إذ يقولُ لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ، فأنزل الله سكينته عليه "وهي قوله تعالى: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُلِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُعَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَكَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
أختكم ريانة العبد الله

تاريخ التسجيل : 14/04/2009

اإذ يقول : النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر وقد خاف من أن يطّلع عليهم أحد من المشركين ( لا تحزن إنّ الله معنا ) يسكنه ويثبته ويقول " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالهما"

( فأنزل الله سكينته ) أي تأييده ونصره على الرسول صلى الله عليه وسلم في أشهر القولين
وقيل: فأنزل الله سكينته على أبي بكر لأنّ الرسول عليه الصلاة والسلام لم تزل معه سكينة وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال . والله أعلم .
شكراً لاهتمامك أخت ريانة وبارك الله بك وزادك حرصاً وعملاً تقبلي مروري وتحياتي

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

تفسير الآية 40 من سورة التوبة
إن لم تنصروه فسينصره الله كما نصره الله حين أخرجه الكفار من مكة حين اختفى في غار ثور مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبقيا في الغار ثلاثة أيام ( الخطاب موجه هنا للمؤمنين )
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر مواسياً ومطمئناً : لا تخف يا أبا بكر فالله عاصمنا من شرهم . وروي أن أبا بكر قال لرسول الله : لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لرآنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما .
أرجو أن يكون المعنى واضحاً وجلياً ولا إشكال فيه .

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

جزاكما الله الجنة شيخ أنس وشيخ علوان على هذه الإفادة وهذا التوضيح

وجعلها الله في موازين حسناتكما
وأشكركما على الاهتمام والإسراع في الرد
ودمتما بخيرٍ وعافية

أختكم ريانة عبد الله