ظاهرة الانتحار التي تكاثرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت للانتباه تحولت لظاهرة اجتماعية تستحق دق ناقوس الخطر قبل تحولها إلى مرض خبيث يستحيل معالجته..
ومن المؤسف جداً أن يكون وقود هذه الظاهرة شباب في ربيع العمر لم يجدوا حضناً دافئاً يرتمون إليه في لحظة يأس, فكان الانتحار ملاذهم الوحيد انتقاماً من أنفسهم ومجتمعهم وهروباً نحو الضعف والعجز الذي لا يحل المشكلة بل يفاقمها ويزيدها تعقيداً وذلك في ظل غياب واضح للرادع الديني والقانوني والأسري والتربوي.