بارك الله فيك وزادك من فضله ، ومن فضل الله علينا أن خلق لنا فماً واحداً فعلينا أن نسمع ونمعن النظر قبل أن نطلق تلك الرصاصات المدوية ، وقد أصاب موضوعك المقولة القائلة
إياك وأن يضرب لسانك عنقك
فكيف بذاك الذي يقتل غيره ويقتل نفسه ؟؟؟
لا يمكننا تجاوز الرصاصات غير الدامية ، فجراحها غائرة وذكراها موحشة ، فلمَ العجلة ؟
بالحرص والانتباه والصبر والتعقل نُسمع عبارات وألفاظاً يفرح صداها الفؤاد ويشرق معها ضياء الوجه
بوركت جهودك فما أروعها من نفحات كان لا بد منها لتذكير العارفين ولتنبيه الغافلين ، فالكلام صدى القلب
ودمت في رعاية الله وحفظه
ريانة عبدالله