عذرا من الاخت ريانه ان تكلمت كما تكلم
اخي الدكتور علي وكانه يعرفك منذ زمن وكأنه جارك الادنى
ولا ضير في ان اكون جارك الابعد وادلي ببعض ما لدي
اما انك حين سألتيه عن ابتساماتك:
ربما اتعبت الليالي قلبه حتى صار الحزن منطبعا على وجهه الزاوي من القهر...فانى لك منه هذه الفرحة)
اما...جمالك كما تقول الخاطرة( ضاعت لديه المقاييس حينما اخذ الدهر ما بقي من الشباب
وعن ابداعاتك: لم يبق لديه الا بقية من مشاعر يعيش بها مع الناس
وعن غيابك: لعله بات يسهر مع نجمه المعتاد ظنا منه:
وانت مكان النجم وهل لنا من النجم الا ان يقابلنا النجم
وعن حملك:ان ما يحمل من اثقال انساه بعض مما تحملين....ّ!
وعن حوائجك ان تشابهت الحوائج فلا تنتظري منه شيئا .!
ام عن الاحلام: ضاعت كما احلام ايليا ابو ماضي في طلاسمه حين يقول
اين ضحكي وبكائي وان طفل صغير
اين جهلي ومراحي وانا غض غرير
اين احلامي وكانت كيفما سرت تسير
كلها ضاعت ولكن كيف ضاعت ..... لست ادري
اكيد.......لم يعد لك عنده أي اجابه كما لم لك عندك أي سؤال
لكن لسان حاله يقول
واذا ما زهرات ذعرت...... ورايت الرعب يغشى قلبها
فترفق واعزف لها.......... من رقيق اللحن وامسح رعبها
ربما نامت على مهد ....... الاسى وبكت مستصرخات دمعها
ايها الشاعر كم من زهرة........ قد عوقبت لم تدر يوما ذنبها
اخوكم فؤاد