موضوع: أشياء لن يسألك الله عنها الخميس ديسمبر 03, 2009 2:35 am
أشياء لن يسألك الله عنها لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها .... .
بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات
لن يسألك كم مساحة بيتك ..... بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه
لن يسألك كم كان راتبك ... بل سيسألك كيف أنفقته ومن اين اكتسبته
لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي ... بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما تستطيع لن يسألك كم لك صديقاً بل سيسألك كم اخاً لك في الله.
لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ..... بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت
لن يسألك عن لون بشرتك ....
بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين
جمعنا الله في الفردوس الأعلى وجعلنا أخوة متحابين في ظلهيوم لا ظل الا ظله....
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك وصلى الله على محمد و أله و صحبه أجمعيين
منقول أختكم ريانة العبد الله
حاتم درويش الخلف
الجنس :
اسم الدولة :
: الامارات العربية
عدد المساهمات : 126
نقاط التميز : 137
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
العمر : 54
:
موضوع: رد: أشياء لن يسألك الله عنها الخميس ديسمبر 03, 2009 6:23 pm
جزاك الله خيرا اختنا ريانة على الموضوع المفيد وبارك الله جهودك
نور
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 162
نقاط التميز : 180
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
:
موضوع: رد: أشياء لن يسألك الله عنها الجمعة ديسمبر 04, 2009 8:01 pm
موضوع غاية في الحسن والجمال من كاتبة ما عرفنا عنها سوى التمييز والابداع
ننتظرمنك الجديد والمزيد
علوان حاج حمود..
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 2286
نقاط التميز : 3213
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
العمر : 41
:
موضوع: رد: أشياء لن يسألك الله عنها الجمعة ديسمبر 04, 2009 11:06 pm
يسأل العباد عن ربهم ونبيهم ، وعن إجابتهم للمرسلين ويسألون عن أعمالهم التي عملوها وأقوالهم ، وعما تمتعوا به من النعيم في الحياة الدنيا ، يسألون عن عهودهم ومواثيقهم ، وعن أسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم 1- ما عمله في دنياه : قال تعالى : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ – عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الحجر : 92-93] . وقال : ( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ) [الأعراف : 6] ، وفي سنن الترمذي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “ لا تزول قدما عبد يوم القيامة ، حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيم أبلاه ؟ “ وفي سنن الترمذي أيضاً عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “ لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه ، حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علم “. 2- النعيم الذي يتمتع به : قال تعالى : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) [التكاثر : 8 يعني بالنعيم شبع البطون ، وبارد الماء ، وظلال المساكن ، واعتدال الخلق ، ولذة النوم ، وقال سعيد بن جبير : حتى عن شربة عسل . وقال مجاهد : عن كل لذة من لذات الدنيا . وقال الحسن البصري : من النعيم الغذاء والعشاء . وقال أبو قلابة : من النعيم أكل السمن والعسل بالخبز النقي . وعن ابن عباس : النعيم صحة الأبدان والأسماع والأبصار. وهذا الذي فسروها به من باب التنوع في التفسير ، فإن أصناف النعيم كثيرة لا تعد ولا تحصى ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) [إبراهيم : 34] ، وبعض أنواع النعيم من الضروريات وبعضها من الكماليات ، والناس يتفاوتون في ذلك فيما بينهم ، ويوجد في عصر مالا يجده أهل عصور أخرى ، وفي بلد ما لا يجده أهل بلاد أخرى ، وكل ذلك يسأل عنه العباد . روى الترمذي بإسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ إن أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة من النعيم أن يقال له : ألم نصح لك جسمك ؟ ونروك من الماء البارد “ . وبعض الناس لا يستشعر النعم العظيمة التي وهبه الله إياها ، فلا يدرك النعمة التي في شربة الماء ، ولقمة الطعام ، وفيما وهبه الله من مسكن وزوجة وأولاد ، ويظن أن النعم تتمثل في القصور والبساتين والسيارات الفخمة فحسب ، فقد سأل رجل عبد الله بن عمرو بن العاص فقال : ألسنا من فقراء المهاجرين ؟ فقال له عبد الله : ألك امرأة تأوي إليها ؟ قال: نعم . قال : ألك مسكن تسكنه ؟ قال : نعم . فأنت من الأغنياء . قال فإن لي خادماً . قال : فأنت من الملوك . وفي صحيح البخاري عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ “ ، ومعنى هذا أنهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين ، لا يقومون بواجبهما ، ومن لا يقوم بحق ما وجب عليه فهو مغبون . وفي مسند أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “ لا بأس بالغنى لمن اتقى الله عز وجل ، والصحة لمن اتقى الله خير من الغنى ، وطيب النفس من النعيم “ . وفي بعض الأحاديث النبوية بيان من الرسول صلى الله عليه وسلم عن صورة من صور السؤال عن النعيم الذي يواجه الله به عباده في ذلك اليوم ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “ يلقى (الرب) العبد فيقول : أي فُل _ اي يا فلان_ ، ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى . قال : فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ قال : فيقول : لا . فيقول : فإني أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثاني فيقول : أي فُل ، ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى . أي رب ، فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا . فيقول : فإني أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثالث ، فيقول له مثل ذلك . فيقول : يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ، ويثني بخير ما استطاع . فيقول : ههنا اذن . قال : ثم يقال له : الآن نبعث عليك شاهداً عليك ، ويتفكر في نفسه ، من ذا يشهد علي ؟ فيختم الله على فيه . ويقال لفخذه ولحمه وعظامه : انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله . وذلك ليعذر من نفسه . وذلك المنافق الذي يسخط الله عليه “ . والسؤال عن النعيم سؤال عن شكر العبد لما أنعم الله به عليه ، فإذا شكر فقد أدى حق النعمة ، وإن أبى وكفر ، أغضب عليه الله ، ففي صحيح مسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها “. 3- العهود والمواثيق : يسأل الله عباده عما عاهدوه عليه ( وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا ) [ الأحزاب : 15 ] ، وكل عهد مشروع بين العباد فإن الله سائل العبد عن الوفاء به ( وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ) [ الإسراء : 34 ] . 4- السمع والبصر والفؤاد : يسأل الله العباد عن جميع ما يقولونه ، ولذلك حذرهم من القول بلا علم ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) [الإسراء : 36] ، قال قتادة : “ لا تقل رأيت ولم تر ، وسمعت ولم تسمع ، وعلمت ولم تعلم ، فإن الله سائلك عن ذلك كله “ . قال ابن كثير : ” ومضمون ما ذكروه في الآية أن الله نهى عن القول بغير علم ، بل بالظن ، الذي هو التوهم والخيال . كما قال تعالى : ( اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) [الحجرات : 12] . وفي الحديث: “ إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ” ، وفي سنن أبي داود بئس مطية الرجل : ( زعموا ) وفي الحديث الآخر : “ إن أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا ” وفي الصحيح : “ من تحلم حلماً كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بفاعل “ . ——————————– هذا قيض من فيض وبعض من كل .. فالأشياء التي يُسأل عنها الانسان كثيرة فليحضر كل واحد منا أجوبة إن كان يستطيع !! ولذلك فلنشكر ولنخفف الحمل حتى لا يطول وقوفنا ولنُكثر العمل الصالح ليشفع لنا عندربنا سبحانه جُزيتِ خيراً أختي الفاضلة على ما تجودين به من مواضيع مفيدة وجميلة ومهمة بارك الله بكِ ورزقك الجنة
ابن بلادي
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 65
نقاط التميز : 81
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
:
موضوع: رد: أشياء لن يسألك الله عنها السبت ديسمبر 05, 2009 4:25 am
جوزيتي خيرا اختنا الكريمة على هذا الموضوع الرائع
ونسئل الله حسن الخاتمة
مصعب الريا
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 1106
نقاط التميز : 1299
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 47
:
موضوع: رد: أشياء لن يسألك الله عنها الخميس ديسمبر 10, 2009 7:44 pm
[b]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..... الف شكر لك اختنا الفاضله على ما تقدمي لهذا المنتدى الحبيب من جمال الكلمه وعذب الحدبث لقد تربعتي على كرسي الابداع لهذا المنتدى بما تساهمي فوفقك الله الى كل خير