إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
حق ٌ وصدق ٌ ما قلته دكتورنا الفاضل فجزاك الله خير الجزاء وأكمله وأنفعه
فزمانهم غير زماننا ولكل زمان رجال ومقال والأحكام الشرعية تتغيربحسب الحال والحاجة والزمن
فكيف بالاعراف !!!!...والاعراف كثيراًما كانت جداراً صلباً ضد الناس عن اتباع الحق، وقد قام صراع مرير بين الرسل وما جاءوا به من الشرائع الإلهية وبين أصحاب الأعراف والعادات
وبعض الآباء ينظرون للأعراف وكأنه دين يتبع وشرعة لا تخالف،ولذلك يرفضون الحق
بلا دليل ويردون الصواب بلا بيّنة والهدى بلا برهان
ولقد كانت الأعراف وما زالت _ سبباًً في ضلال كثير من النفوس، وتعطيل كثير من العقول، وحرمان كثير من الأفئدة من معرفة الحق والاهتداء به
نعم إنّ الحاضر هو امتداد للماضي ولا يستطيع أي كائن ماكان أن يتنكر لماضي المجيد .. ولا لقيمه أو عاداته ومعتقداته إلا اذا كان مريضاً مرضاً معنوياً أو عقلياً..وكما للماضي حرمته وجمالهً.. فللحاضر أيضاً بريقه ولمعانه ومن الواجب مواكبة العصر وإفساح المجال للشاب المتنور المتعلم ليبدع.. واعطاء الفرصة له لرسم طموحاته وآماله وتطلعاته المستقبلية بشيء من التوجيه الحاني والإرشاد
الهادف والكلمة الطيبة والانفتاح العقلي والتبادل الفكري
وأخيراً أقول : ليس العيب بالماضي ولا بالحاضر وإنما في العقلية التي مرّ عليها سنون طويلة
يريد فرضها في عصر مختلف عن العصر التي كانت فيه
أشكرك دكتور مرة ثانية وتقبل مروري وبارك الله فيك