الصديق الفارغ الوقت من العمل يُحبّ أن يمضي ساعتين أو ثلاثة من وقته فيفتش
في قائمة أصحابه فلا يجد غيرك ........
تكون صباحاً مستعجلاً إلى عملك تريد أن تلبس وتأكل وتنظر في حاجات البيت
ومتطلبات أسرتك
أو تُجهّز نفسك لسفرة أو إنجاز عمل
وبينما في هذه الغمرة غارقاً في لجتها إلى أذنيك إذا بالباب يُقرع
وإذا أنتَ بهذا الصديق المحترم
ويدخل وتضطر أن تقعد أمامه لا تقعد على الكرسي بل على جمرٍ من النار المتوقدة تنظر في ساعتك ..
وهو لا يبالي بل ويسألك كأنك مستعجل تقل له نعم _ والله عندي كذا وكذا وكذا_ يجيبك بالتوفيق
إن شاء الله،، الله يسلمك ..أي وشلون الصحة ؟ الحمدلله .."والله اليوم الجو طيب" .."طيب الحمد لله"
سمعتَ الأخبار وماذا حدث بالدولة الفلانية ؟؟ هل تابعتَ المباراة البارحة ؟؟ هل قرأت قصيدة
الشاعر .....
وأنتَ تتململ وتتحرّك في مقعدك وتقوم وتقعد وتنظر لساعتك مرّات ومرّات والأخ الحبيب
مسترسل بأسئلته وقصصه وبعد أن تخرج روحك من منخارك تنزل عليه نوبة لطف
وأدب وتقدير ومراعاة شعور الآخرين وظروفهم ومعرفة بالواجب فيقول : شوف يا أخي أنا لستُ
غريباً خذ راحتك واذهب إلى موعدك أو عملك
لا تهتم بيّ _ أنا من أهل البيت ونحن إخوة _ بس أعطني كتاباً أقرأ فيه واشتغل شغلك
أنتَ فلا عليك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالله عليكم أليس هذه من المُزعجات الممقتات ؟؟؟؟؟؟