اسمك تسلل في مسامات جلدي و فعلك في حياتي واضح الأثر
بعد أن كنت ناسخاً أصبحت اسماً مجروراً ، و بعد أن عشت ُ فاعلاُ ها أنا اليوم مضاف إليكِ .
ارفعيني إلى عليائك المشتهى ، و حرري قيودي من النصب و اجبري كسر خاطري ..
دعيني أفتح في جدار اليأس ثغرة ، و أضم شوقي المستعر إلى أحلامي التابعة لكيانك ِ ..
سيبقى فضائي ممدودا باتساع طيفكِ ، و منقوصاً دون وجودك ، و مقصوراً عليكِ دون غيركِ
لعينيكِ عطف الأماني و توكيد الأمل ، حيث لظى روحي المنعوت بالوجع فمالي عنك بدل ..
أحرقتِ في ذاكرتي أرشيف الماضي و امتلكت زمني المضارع ، فأمرك مطاع دون شرط ..
أتأملك فينتابني السكون و أجزم أن بناءك في الفكر سامق ، فأنت عندي المبتدأ و الخبر ..
أناديك يا أرقّ منادى حيث أودى بي الحب إلى حال يشفق الناس على صاحبها ..
نحوك تتجه إشارتي ، وأحلم أن يكون حبل الودّ موصولاً فضمائري تناجايك في وضع الغائب
و المخاطب حيث أنا المتكلم و السائل و المجيب ..
ظرفي قاهر فقدّري غدر الزمان ، وفي زحمة الأشخاص أنت اسم التفضيل الأوحد ..
أنا في محبتك المفرد فلا جمع لي ، و أنا معك مثنى حذفت نونه لقطع طريق وصلنا ..
ليتني المتصرف بالحال لأذبتُ الجامد من جليد الوقت ، و جعلتُ المستترالمجهول بارزاً معلوماً.
لك الأسماء الخمسة فأنت : الحبيبة ، الصديقة ، الزميلة ، الشقيقة ، الشريكة ..
لي مرارة و معاناة أفعالي الخمسة حيث : أتحسر ، أتألم ، أحلم ، أشتاق ، أكتب ..
أنا مقول القول في زمن ٍ عجزتُ فيه عن أقصر جملة فعلية ..
لم تعد جموعي سالمة فقد تكسرت و تباعد مذكرها ومؤنثها بفعل اعتلال الوقت وإبدال الأصل .
يطول في محيطكِ استفهامي و يتعالى تعجبي و يتعاظم طلبي فتنهاني عوامل المنع ..
ظلي وردتي العابقة ، و نخلتي الباسقة فأنا باختصارلولاكِ لا محلّ لي من الإعراب .