توج فريق إنتر ميلان بلقب بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم بعد تغلبه على مضيفه روما بهدف نظيف في المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية.
ويدين إنتر بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الأرجنتيني دييجو البرتو ميليتو الذي سجل هدف الفوز قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول إثر تسديدة رائعة.
وتعرض فرانشيسكو توتي ، قائد فريق روما ، للطرد في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد تعمده توجيه ضربة في القدم للصاعد ماريو بالوتيلي.
وقطع إنتر ميلان خطوته الأولى في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية تتمثل في الجمع بين لقب الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
ويلتقي إنتر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ الألماني في 22 أيار/مايو الجاري في مدريد بينما يتصدر الفريق جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 76 نقطة بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه روما قبل جولتين على نهاية الموسم الحالي.
وجاء هدف ميليتو قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة نموذجية من تياجو موتا في الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك وسط حراسة من ثلاثة من مدافعي روما.
وجاء طرد توتي في الدقائق الأخيرة من المباراة ليسفر عن سلسلة من التدخلات العنيفة بين اللاعبين التي كادت أن تصل إلى التشابك بالأيدي عقب نهاية المباراة.
وبعد مرور دقيقة واحدة على بداية المباراة خسر إنتر جهود نجمه الهولندي ويسلي شنايدر ، الذي بدا وأنه تعافى من الإصابة ، ولكنه خرج من الملعب منقولا بعد التحامه بنيكولاس بورديسو وقام البرتغالي جوزيه مورنيو باستبداله باللاعب الصاعد بالوتيلي.
وتعرض المخضرم راميرو كوردوبا لتمزق في العضلات قبل هدف ميليتو مباشرة ليخرج من الملعب ويشارك والتر صامويل بدلا منه.
وسنحت لإنتر العديد من الفرص عن طريق دوجلاس مايكون وبالوتيلي في الوقت الذي تعثر فيه روما في الخطوط الأمامية مما دفع كلاوديو رانيري المدير الفني للفريق للدفع بتوتي.
ومع زيادة التوتر بين لاعبي الفريقين في بداية الشوط الثاني كاد توتي أن يدرك التعادل لروما ولكن زميله خوان فشل في متابعة تسديدة توتي التي ارتدت من الحارس خوليو سيزار.
وظل إنتر يهاجم بثلاثة لاعبين وشكل خطورة حقيقية عن طريق الهجمات المرتدة ، وكاد أن يضيف هدفا جديدا ولكن جوليو سيرجيو تصدى ببراعة لتسديدة بالوتيلي قبل أن يتصدى المدافع خوان لتسديدة الكاميروني صامويل إيتو.
وشارك الفرنسي جيريمي مينيز بدلا من لوكا توني في الدقيقة 63 الذي سنحت له فرصة وحيدة في الشوط الأول أنقذها سيزار.
وأهدر ميركو فوسينيتش أخر فرصة لروما بعدما فشل في استغلال العرضية المتقنة لزميله ماركو موتا.
والتقى إنتر مع روما أربع مرات في المباراة النهائية للكأس في أخر خمسة أعوام وحقق كل منهما الفوز مرتين.