الخطأ العاشر

تاريخ التسجيل : 10/11/2009

الخطأ العاشر: إهمال البعد الزمني في تصحيح الخطأ.

حين نكتشف الخطأ فإننا ينبغي
أن نكون واقعيين، وأن نرى أن هذا الخطأ كان نتيجة تراكم عوامل عدة، وحين نسعى إلى
تصحيحه فإن هذا يعني بالضرورة أن نعطيه المدى الزمني الكافي في تصحيحه حتى يمكن أن
نصححه، فلو أن إنساناً اكتشف بنفسه أنه حادّ‍ وسريع الغضب وأراد أن يصحح هذا
الجانب في نفسه، فإنه ينبغي أن يعلم أنه لا يمكن أن يتحول من إنسان سريع الغضب
سريع الانفعال إلى إنسان حليم بين يوم وليلة، بل لابد أن يتدرج في ذلك و عندما
تكتشف عند ابنك أو عند من تربيه خطأ أياً كان ذلك الخطأ فمن الظلم أن تطالبه
بتصحيح الخطأ في وقت يسير.

وقل مثل ذلك في الصحوة، إن عمر
الصحوة لا يزال قصيراً، وهذا الجيل المتوافد على الخير والهداية جيل نتاج تربية
المجتمع، ولا يسوغ أبداً بحال بل ومن الظلم أن نحمّل جيل الصحوة الأخطاء التربوية،
لأن هذا جيل نتاج تربية آباء وأمهات ومؤسسات تربوية عامة، وهذا جيل من إفراز مجتمع
يعيشه وليس بالضرورة أن يكون مسؤولاً عنه من يربيه ولا أن تكون مسؤولة عنه الصحوة
ذاتها، وحين نسعى إلى تصحيح الأخطاء في هذا الجيل ( جيل الصحوة ) ونسعى إلى منهج من النضج فإننا ينبغي أن نعطيه المدى
الزمني الذي يمكن أن يؤهله لحل هذه المشكلة إذا أردنا أن نكون واقعيين.

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

تاريخ التسجيل : 10/11/2009

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

يعطيك العافية أبو خالد على بيان هذه الأخطاء ومعالجتها بأفضل الوسائل

تاريخ التسجيل : 10/11/2009

الخطأ العاشر

الخطأ العاشر

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة