[
رثاء معلم
قد جاء في شـــــعر جمـــــــيل
قم للمعلم وفـــه التبجــــــيلا
هذا المعلم صاحب العبء الثقـيل
هل له في وظيفته مثــــــيلا
يده مغبرة أذابها الطباشــــــــــيرا
تقاسيم وجهه لا تقبل التصويرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرضوا الوقوف عليه طويلا
حتى و إن قال الطبيب عليلا
أحصوا عليه كل صغيرة وكبيرة
الويل ثم الويل للتقصيرا
عن عمله وحضوره تقريرا
حتى غدا لموظف التعليم أسيرا
كل الوظائف نالت التقديرا
إلا المعلم خارج التسعيرا
تا الله لولا الهاشمي معلما وبشيرا
لما اتخذت هذا الطريق سبيلا
أستدركوا وتداركوا التكريما
على استحياء بلا جمهورا
المعلم / محمد شاكر أبو حميدي
[/